fbpx

تمهيدا لإفراغه.. المئات يغادرون مخيم الهول إلى مناطق شرق الفرات

مرصد منيا – سوريا

 غادر أكثر من 600 شخص مخيم الهول شمال شرق سورية، ضمن عملية الإفراغ التي تم الحديث عنها مؤخراً بوساطة العشائر العربية، وباشراف من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

مصادر محلية أكدت لـ”مرصد مينا” أن مئات الأشخاص جلهم من السوريين، خرجوا من المخيم الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي، موضحة أن “غالبية المغادرين ينحدرون من مناطق شرق الفرات”.

ويقدر عدد سكان مخيم الهول بحوالي 70 ألفا، غالبيتهم نساء وأطفال وتحتجزهم “قسد”، بحجة انهم عائلات عناصر في تنظيم “داعش”، فيما تنفي وسائل إعلام هذا وتقول إنهم نزحوا هربا من “داعش” وقصف نظام الأسد والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

عملية إفراغ المخيم تأتي تنفيذا لقرار اتخذته “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يهدف إلى مغادرة العائلات السورية الراغبة بالخروج، وخاصة من لديهم منازل لم تدمر في منطقة شمال شرقي سوريا.

بدورها، قالت مصادر حقوقية: إن هذه الخطوة تصطدم بعوائق عدة أهمها أن ضمن المخيم عائلات من مناطق النظام يرفضون العودة دون ضمانات من قبل الأمم المتحدة التي ستضمن عدم اعتقالهم من قبل قوات النظام. مؤكدة أن “الذين خرجوا من مخيم الهول سيذهبون إلى مناطق مهدمة مدمرة إلى مجتمع رافض لعوائل تنظيم “داعش” وهذا سيمنع إفراغ المخيم من القسم السوري”.

وأشارت المصادر إلى أن  “قسم آخر يقدر عدده بأكثر من 30 ألف شخص وهم من حملة الجنسية العراقية، ويخشون من الذهاب إلى العراق خوفاً من الحشد الشعبي”.

وفقاً للتقارير فأن قوات سوريا الديمقراطية غير قادرة على تأهيلهم، ويشكل هؤلاء أزمة لـ”قسد” في ظل وجود مئات الأطفال مجهولي النسب، وسبق أن سلمت “قسد” العديد من النساء والأطفال إلى حكومات البلدان التي يتحدرون منها، ومنها بريطانيا وروسيا وفرنسا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى