مرصد مينا
أصدرت وزارة السياحة الجزائرية تعميما طالبت فيه مسيري الوكالات السياحية بتعليق جميع علاقات العمل مع إسبانيا بشكل فوري.
وبحسب صحيفة “لارازون” الإسبانية أرسلت وزارة السياحة الجزائرية تعميما أشارت فيه إلى أنه “في إطار تطبيق قرار السلطات العليا بالدولة بتعليق معاهدة الصداقة الموقعة في 8 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2002، يطلب التوقيف الفوري لجميع علاقات العمل مع هذه الدولة”.
ومن المتوقع أن يؤثر القرار على الجزائريين الذين يرغبون في السفر إلى إسبانيا للسياحة والأعمال، والنخبة الجزائرية التي تمتلك سكنا صيفيا في إسبانيا، والتي لن تتمكن من شراء تذاكر الطيران أو إجراء حجوزات فندقية من خلال الوكالات.
الإجراء سيعقد كذك إجراءات الحصول على تأشيرة لإسبانيا في الجزائر، حيث أن امتلاك تذكرة عودة وحجز فندق يعد من شروط الحصول على تأشيرة شنغن لدخول إسبانيا.
قرار وزارة السياحة الجزائرية، ترى فيه إسبانيا خطوة أولى في الطريق نحو إعلان تعليق الرحلات الجوية التي لا تزال تعمل بين البلدين، حيث أن شركة “أيبيريا” الإسبانية تتردد برحلتين في الأسبوع على الجزائر، بينما لدى “Vueling “ثلاثة ترددات من برشلونة، كما أن الخطوط الجوية الجزائرية تربط الجزائر العاصمة ببرشلونة أربع مرات أسبوعيا، وتواصل “Balearia”، شركة الشحن الإسبانية الوحيدة التي تعمل بين البلدين الربط مرة واحدة فقط في الأسبوع.
يذكر أن هذا القرار يأتي بعد أسبوعين من إعلان الحكومة الجزائرية تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، ردا على رفض بيدرو سانشيز مراجعة دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربي للصحراء.