مرصد مينا – الكويت
رجحت مصادر سياسية كويتية أن يلجأ الأمير الجديد للبلاد، الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباح”، خلال الأيام القليلة القادمة إلى اختيار ولي عهد جديد، في خطوةٍ من شأنها الحد من الجدل داخل الأسرة الحاكمة على الأحقية بنيل هذا المنصب.
كما أشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن المادة الرابعة من الدستور الكويتي، تمنح الأمير مدة عام لاختيار ولي عهده، إلا أن الأمير الجديد سيسرع من عملية الاختيار، في ظل تعدد المرشحين لتولي المنصب.
وكان الأمير “نواف” 83 عاماً، قد تولى مقاليد السلطة قبل الأسبوع الماضي، خلفاً لشقيقه الراحل، الشيخ “صباح الأحمد الصباح”، الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي في الولايات لمتحدة الأمريكية، بعد 14 عاماً قضاها في الحكم، خلفاً للأمير الأسبق، “جابر الأحمد الصباح”.
إلى جانب ذلك بينت المصادر عن وجود سلسلة من المرشحين بقوة لتولي منصب ولي العهد، بينهم نجل الأمير السابق، “ناصر صباح الأحمد” ونائب رئيس الحرس الوطني، “مشعل الأحمد الجابر” ووزير الخارجية السابق، “محمد صباح السالم”، لافتةً إلى أن الأخير يعتبر الأقل حظاً بين المرشحين، وأن الشيخ “مشعل” هو صاحب الفرصة الأكبر.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي تشهد فيها الكويت حالة جدل حول الأولوية في حكم البلاد، حيث اندلع عام 2006، جدال كبير حول الأولوية في خلافة الشيخ “جابر” بين الشيخ الراحل “سعد السالم الصباح” والأمير السابق “صباح الأحمد” الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الوزراء، قبل أن يحسم الأمر لصالح الأخير نظرا للحالة الصحية السيئة، التي كان يعاني منها الشخ “سعد”.
