تنظيم القاعدة يتبنى هجوم الصومال

تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف بسيارتين مفخختين قاعدة عسكرية غرب العاصمة الصومالية “مقديشو”.

وكان سكان محليون أكدوا أن قاعدة عسكرية صومالية بمنطقة شبيلي السفلى شهدت انفجارين، وإطلاق للنار اليوم الأربعاء، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في جنود القاعدة، ومقتل عنصرين تابعين للجهة المنفذة للعملية، حيث وقع الهجوم الذي تبنته “حركة الشباب” التابعة لتنظيم القاعدة، في بلدة “أوديغلي” الزراعية الواقعة على نهر شبيلي وتبعد ما يقارب 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وكالة رويترز نشرت أن أحد أعيان بلدة “أوديغلي” يدعى “عبد الله” أدان التفجير الذي استهدف القاعدة العسكرية،ن وقال: ;سمعنا انفجارين كبيرين وإطلاق نار من اتجاه القاعدة العسكرية الصومالية، وبعدها رأيت عدة جنود يفرون من القاعدة؛ لكن لا يمكننا معرفة عدد القتلى.

من جهة أخرى أعلنت الجهة المنفذة للعملية أن عدد القتلى من الجنود المتواجدين في القاعدة المستهدفة قد بلغ 50، ونشر المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب “عبد العزيز أبو مصعب” تفاصيل الاستهداف: ;قاد مجاهدان سيارتين ملغومتين واحدة تلو الأخرى، ودخلا القاعدة الصومالية في منطقة أوديغلي اليوم، وقتلنا 50 من جنود الحكومة وأحرقنا مركباتهم”.

وأكدت وكالة رويترز أنه لم تتمكن بعد من التواصل مع مسؤولين من الحكومة الصومالية، أو الحصول على تصريحات تبين أعداد القتلى والخسائر في مكان الحادثة.

إلى ذلك أكدت تقارير أمنية صادرة عن الحكومة الصومالية في التاسع من شهر آب/أغسطس الجاري أن تنظيم القاعدة في الصومال، والمتمثل بـ “حركة الشباب”، قام باستخدام موظفة كفيفة كأداة لقتل مسؤولين رسميين من ضمنهم رئيس بلدية مقديشو، وعدة أشخاص آخرين معه في شهر يوليو/ تموز الماضي، حيث استغلت تلك الانتحارية إعاقتها في المرور من رجال الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.

وزارة الداخلية الصومالية، قالت في تقريرها أن: مفجرة انتحارية كفيفة قتلت رئيس بلدية مقديشو وستة آخرين في شهر تموز الماضي، وكانت موظفة في الحكومة المحلية للعاصمة وتلقت عونا من زميلة لها للقيام بالعملية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version