مرصد مينا – مصر
تحدثت وسائل إعلام محلية، عن مصرع طفل من محافظة المنوفية المصرية، حرقا بالبنزين، على يد ثلاثة أطفال من جيرانه، مؤكدة أنه تم إيداع الأطفال المتهمين بحرق الطفل، في مؤسسة عقابية “الأحداث”، لعدم بلوغهم السن القانونية، حسب ما نقلت عن النيابة العامة المصرية.
وكان “أحمد عبد العظيم” والد الطفل المتوفى “محمد”، الذي فارق الحياة يوم “الأحد الماضي”، وجه استغاثة للمسؤولين لتعرض ابنه البالغ 9 سنوات للتنمر، بسبب مهنة والده اذ يعمل جامعاً للبلاستيك والكراتين من القمامة، ما تسبب في إشعال زملائه الأطفال النيران في جسده مستخدمين البنزين، ما أسفر عن دخوله العمليات أكثر من مرة قبل وفاته لإجراء عملية ترقيع للجسم بعد وصول الحريق إلى 80 في المائة منه.
وقال الأب: “قمت بتحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بحرق ابني بدائرة مركز شرطة السادات (بمحافظة الفيوم) لكي آخذ حق نجلي بالقانون”.
تفاصيل الواقعة، كما رواها “جلال عبد العظيم”، عم الطفل، تعود إلى عدة أيام عندما وجد ابن شقيقه في وقت الظهيرة زجاجة بها بنزين بجوار المنزل وأتى بها إلى والده، فخرج للأطفال ونهرهم عن وضع البنزين بجوار المنزل مرة أخرى.
وأضاف عم الطفل: “أن والد الضحية طلب من ابنته الكبرى بعد مدة الخروج للبحث عن شقيقها فوجدته يصرخ ويستغيث ويجري بعد أن ألقى عليه الأطفال البنزين وأشعلوا في جسده النيران”.
بدوره أكد مصدر أمني في مديرية أمن المنوفية، لوسائل إعلام مصرية، أن الواقعة حدثت أثناء قيام الأطفال باللهو مع بعضهم بمادة البنزين، حيث قاموا بإشعال النيران بطبق وأثناء لهوهم اشتعلت مادة البنزين بالطفل.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن النيابة العامة بمركز السادات بمحافظة المنوفية قررت، أمس الثلاثاء، إيداع الأطفال المتهمين بحرق طفل والتسبب في وفاته عقب التنمر عليه بمؤسسة عقابية “الأحداث”، حيث إنهم تحت السن القانونية وأعمارهم بين 9 و10 سنوات.