تهديدات بالقتل للحكم التي استبعدت دجوكوفيتش من بطولة أمريكا المفتوحة

مرصد مينا – أمريكا

تلقت أحد حكام الخطوط، في بطولة أمريكا المفتوحة بكرة المضرب، «لورا كلارك»، رسائل تهديد بالقتل من عشاق النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أولاً عالمياً، عقب قرار استبعاده من البطولة.

التهديدات والإساءات لشخصية الحكم، تسلمتها «كلارك» عبر صفحتها الرسمية في «إنستغرام»، بعد ساعات من استبعاد دجوكوفيتش من الدور الرابع لبطولة أمريكا المفتوحة، إحدى البطولات الأربع الكبرى للتنس.

جاء قرار الاستبعاد من البطولة بسبب توجيهه كرة باتجاه كلارك خلال مباراته مع الإسباني بابلو كارينو بوستا، أمس الأحد.

ووفق ما نقلته الـ”RT” عن صحيفة «ديلي ميل» فقد سارع عشاق اللاعب دجوكوفيتش إلى العثور على حساب كلارك في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» لإرسال تهديدات بالقتل لها.

وقالت الصحيفة إن رسائلهم حملت أيضا عبارات مسيئة، أشاروا فيها إلى وفاة ابنها جوش في حادث دراجة نارية في عام 2008، عن عمر يناهز 25 عاما، وكتب أحدهم: «لا تقلقي، ستنضمي إليه قريبا».

وفي تفاصيل المباراة، وحسب ما تم رصده، خسر دجوكوفيتش إرساله في الشوط الحادي عشر ليتقدم عليه بوستا 6-5 في المجموعة الأولى، وحين توجه الصربي للجلوس في مكانه وجَه كرة كانت ما تزال بين يديه بقوة نحو الجزء الخلفي من الملعب، فأصابت بعنف «كلارك» التي أطلقت صرخة قوية وسقطت متألمة بعد أن أصيبت في عنقها.

وحسب ما رصدته كاميرات النقل، فإن دجوكوفيتش توجه مباشرة نحو كلارك للاطمئنان عليها، ومعرفة أثر الضربة، إلا أنها بعد بضع دقائق نهضت وخرجت من الملعب، هذا الخروج الذي أجبر الحكم الرئيس للبطولة إلى مشاورة البقية ومن ثم إعلان قراره النهائي بفوز «كارينيو بوستا» بالمباراة واستبعاد دجوكوفيتش.

من جانبه، وفي تعليقه على استبعاده من البطولة الأمريكية، قال دجوكوفيتش عبر حسابه على “إنستغرام” قائلاً: «لقد تركني هذا الموقف برمته حزينا، قمت بالاطمئنان على حكمة الخط وأخبروني أنها الحمد لله بخير، وأنا آسف للغاية لأنني سببت لها مثل هذا الضغط والذي كان غير مقصود، ولن أفصح عن اسمها لاحترام خصوصيتها»، مضيفاً أنه «وبالنسبة لإقصائي أحتاج إلى العودة والعمل على خيبة أملي وتحويل كل هذا نحو النمو والتطور كلاعب وإنسان»، مقدماً اعتذار رسمي: «أعتذر لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس وكل شخص تأثر بسلوكي، وأنا ممتن جدا لفريقي وعائلتي لدعمهم لي، وجماهيري لكونهم دائما معي، وشكرا لكم، وأنا آسف جدا».