fbpx

تهديد جديد.. الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا للحوار

مرصد مينا – بروكسل

جدد الاتحاد الأوروبي، تهديده لتركيا بفرض عقوبات عليها حال عدم تخليها عن “الاستفزازات والضغوط” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. مشيراً إلى أن “الدول الأعضاء فيه قررت حاليا عدم تطبيق أي عقوبات ضد تركيا وتستهدف إعادة الحوار معها لحل الخلافات”.

رئيس المجلس الأوروبي، “شارل ميشيل”، قال في اليوم الأول لقمة التكتل في بروكسل: “كانت لدينا استراتيجية مزدوجة… نؤكد أننا نريد إعطاء الفرصة للحوار السياسي، ومن جهة أخرى نعرب عن مواقفنا الصارمة من قيمنا ودعمنا لليونان وقبرص. نحن مستعدون للمشاركة في أجندة أكثر إيجابا مع تركيا شريطة رغبتها في المشاركة في أجندة أكثر إيجابا معنا”.

ويجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل أمس الخميس في مناقشات تستمر يومين وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.

بدورها، أكد رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”: “نريد علاقات إيجابية وبناءة مع تركيا، وهذا الأمر سيكون كذلك في مصلحة أنقرة”.

وأضافت “دير لاين”: “إلا أن هذا النهج سيعمل فقط في حال وقف الاستفزازات والضغوط. لهذا السبب نتوقع من تركيا أن تمتنع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب. وفي حال استئناف أنقرة مثل هذه التصرفات سيستخدم الاتحاد الأوروبي كل الأدوات والخيارات المتاحة”.

بينما أوضح الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”: أن “الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على تركيا في أوائل ديسمبر حال عدم وجود أي تقدم بناء في العلاقات مع اليونان وقبرص، إلا أنه شدد على ضرورة أن يسعى التكتل إلى حوار مع الطرف التركي”.

وتشهد منطقة شرق المتوسط منذ أشهر توترا بالغا على خلفية تنفيذ تركيا عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي مرارا عن دعمه لموقفهما، منتقدا الإجراءات التركية “غير القانونية”.

تصاعد الخلاف في منطقة شرق المتوسط في 10 آب أغسطس الفائت حين أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفناً حربية إلى مياه تتنازع السيادة عليها مع اليونان وبلغ التوتر أوجه في أواخر الشهر، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى