fbpx

تهديد للسلطة من مدينة المرجعية في العراق

هددت المدينة العراقية التي تضم أعلى هرم في المرجعية الدينية الديني العراقية “النجف الشريف” السلطات العراقية بتصعيد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لهم، دون أن يلقى بيان المتظاهرين أي اعتراض من السلطات الدينية في المدينة.

حيث أصدر محتجو النجف بياناً رسمياً باسهم، ولوح البيان الشعبي الصادر عن ساحة اعتصام محافظة النجف، بأن المحتجين سيتجهون لخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ رئيس الجمهورية والبرلمان العراقي عددا من المطالب، ومنح البيان السلطة الحاكمة مهلة تبدأ اليوم الثلاثاء وتنتهي يوم السبت المقبل لتنفيذ مطالب المحتجين، وهي اختيار رئيس وزراء غير جدلي، ويحظى برضى الشارع العراقي كله، إضافة لمطالبهم بحسم قانون الانتخابات الجديد والمصادقة عليه، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة على ألا يتعدى ستة أشهر.

كما هدد بيان محتجي النجف بخطوات تصعيدية، منها غلق الطرق الخارجية للمحافظة، وغلق جميع الدوائر غير الخدمية، ومنع أعضاء مجلس النواب من دخول المحافظة.
وجاء تهديد محتجي النجف تزامناً مع احتجاجات عارمة غاضبة شهدتها محافظة البصرة ليلية أمس دعماً لمتظاهري محافظة ذي قار بعد اعتداء ميليشيات –موالية لإيران- عليهم.
كما وجه شيوخ عشائر البصرة رسالة إلى محافظ المدينة “أسعد العيداني”، وقائد قوات الصدمة “علي مشاري” وحذروا من المساس بالمتظاهرين وهم في ضيافة شيخ قبيلة المريان الشيخ “عبد الجليل عطشان عناد الضوكان”، يأتي ذلك فيما أعلن أمير قبيلة زبيد وجميع عشائرها في العراق نزول أفراد القبيلة لساحات الاحتجاج دعماً للمتظاهرين.
تجمع متظاهرون في مدينة بابل العراقية عند جسر التربية، تضامناً مع أصحاب الخيم في ساحة الحبوبي بعد إحراقها خيمهم. وأعاد متظاهرون نصب خيام جديدة للاعتصام في الساحة، بعد إحراقها وإطلاق النار عليهم من قبل مجهولين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وكان مصدر أمني عراقي أكد يوم أمس الاثنين، مقتل اثنين وإصابة 18 في هجوم شنه مجهولون على المتظاهرين في ساحة الحبوبي بالناصرية، مشيراً إلى أن 9 مصابين، بينهم حالات خطيرة في أحداث ساحات التظاهر ببغداد.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى