مرصد مينا – إيران
طالب عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، محسن دهنوي، بالتوجه شرقاً نحو مجموعة «بريكس» بأسرع وقت ممكن، بدلاً من العلاقات والاتفاقات الاقتصادية مع دول الغرب، مشيراً إلى أن ذلك أفضل طريقة للتخلص من العقوبات.
ورأى «دهنوي» أن هذه الخطوة ستعيد لبلاده جزء مت خسره بالعقويات، مشدداً على «ضرورة الاستفادة من الطاقات الاقتصادية للبلدان الأعضاء في مجموعة (بريكس)، التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، واستبدال العلاقات الاقتصادية مع البلدان الغربية بعلاقات مع هذه البلدان».
واتهم عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، بالكذب وعدم احترام العلاقات الثنائية، قائلاً: إن «البلدان الغربية لا تحترم الاتفاقات التي توقعها، كالاتفاق النووي، لذلك ينبغي الإسراع بهذه الخطوة»، وفقاً لـ«فارس نيوز».
وتأتي دعوة طهران، في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة، أنها بصدد إبلاغ الأمم المتحدة بنيتها إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني، لافتةً إلى أن العقوبات الجديدة بسبب عدم التزام طهران ببنود الاتفاق النووي مع الغرب.
في السياق ذاته، وفي أول رد فعل لها، طالبت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بإعادة أنشطتها النووية إلى ما كانت عليه قبل 2015، في حال أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران.
ويأتي التحرك الأمريكي بعد رفض مجلس الأمن الدولي، تمديد حالة حظر إرسال الأسلحة إلى إيران، والذي ينتهي في تشرين الأول القادم، بسبب رفض كل من الصين وروسيا للتمديد.
من جانبها، وجهت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، انتقادات واسعة للموقف الأوروبي، في ظل رفض مجموعة من الدول الأوروبية إعادة فرض كامل العقوبات على إيران، معبرةً عن خيبة أمل الإدارة الأمريكية من ذلك الموقف.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي وصفته بـ«غير الكافي» لوضع حد لطموحات إيران النووية، معلنةً فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية لا سيما ضد قطاع النفط، الذي يعتبر الشريان الأساسي للموازنة الإيرانية.
