fbpx

تواصل غلق معبر «رأس جدير» يخلق أزمة بين ليبيا وتونس

مرصد مينا – ليبيا

اجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية بحكومة الوفاق محمود التليسي، مع القنصل العام لجمهورية تونس في طرابلس توفيق القاسمي، لمناقشة ملف إغلاق معبري رأس جدير ووازن، ومنع دخول المواطنين الليبيين القاصدين تونس.

وأبلغ التليسي، القنصل التونسي احتجاج الجانب الليبي و”استياءه من سوء المعاملة” التي يعامل بها المواطنون الليبيون في المنفذ التونسي، بحسب تعبيره.

دعا التليسي، إلى ضرورة اتخاذ إجراء موحد بين الجانبين والابتعاد عن “التعقيدات” في عبور المواطنين بين البلدين، وأن يكون هناك تنسيق لوضع آلية مناسبة تضمن الانسيابية في الدخول لكلا البلدين الشقيقين.

تجدر الاشارة إلى أنه ومنذ أكثر من أسبوع تقطع الاحتجاجات في محافظة مدنين الحدودية الطريق أمام منتجات زراعية وأخرى صناعية كانت في طريقها نحو السوق الليبية، بعد أن تعمّد تجار في المنطقة منع شاحنات السلع من الوصول إلى المعابر الحدودية، ما يزيد من عرقلة التجارة البينية المتعثرة منذ سنوات.

ويطالب التجار المحتجون بالفتح التام للمعبر الحدودي مع الجارة الجنوبية لتونس، بعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر نتيجة تواصل غلق البوابات الحدودية في إطار التوقي من جائحة كورونا.

 رئيس المجلس البلدي بمدينة بن قردان، فتحي العبعاب، قال إن تحركات التجار تعكر الوضع الاجتماعي للعائلات التي تعيش من التجارة البينية، لافتاً إلى أن تواصل غلق معبر رأس الجدير الحدودي خلّف وضعيات اقتصادية واجتماعية صعبة في المنطقة، وأحال آلاف الشباب ممن يكسبون رزقهم من التبادل التجاري بين البلدين، إلى البطالة.

وأفاد العبعاب، بأن صغار التجار في المنطقة يطالبون بحلول تسمح لهم باستئناف نشاطهم وتكافؤ الفرص بينهم وبين المؤسسات المصدرة التي تمكنت من تصاريح عبور نحو الجانب الليبي، مؤكداً أن السلطات المحلية لا تساند الاحتجاج عبر غلق الطرقات، مطالبا الحكومة ببحث حلول مع الجانب الليبي لإنهاء أزمة صغار التجار في المنطقة الحدودية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى