توتر بين أهالي “رأس العين” السورية والفصائل المدعومة من تركيا

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر محلية سورية، عن وقوع مناوشات وتوتر بين أهالي ريف مدينة رأس العين، شمال شرق البلاد، وبين الشرطة المسيطرة على المدينة، والمدعومة من الجيش التركي، بسبب ما أسمته انتهاكات تركيا والفصائل الموالية لها، بحق السكان.

كما أشارت المصادر إلى أن التوتر لا يزال مستمراً لليوم الثاني على التوالي في بلدة مصبغة، والذي شهد اتساع رقعة الاحتجاجات والمظاهرات، لافتةً إلى مجموعة من أبناء العشائر في البلدة انضموا إلى تلك المظاهرات، المطالبة بخروج الفصائل من المنطقة وتسليم إدارتها لأبنائها.

وكانت منطقة رأس العين وريف مدينة الحسكة، قد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية، تصاعداً في المواجهات بين الأهالي وبين الفصائل المسلحة، التي تسيطر على المنطقة، منذ إطلاق تركيا لعملية نبع السلام، ضد الميليشيات الكردية في شرق نهر الفرات.

إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن المتظاهرين تجمعوا بالقرب من المنفذ الحدودي بين سوريا وتركيا، للمطالبة أيضاً بوقف سياسة التعطيش للمنطقة، وقطع الماء عنها، مشددين على ضرورة إشراكهم في عملية إدارة مدينتهم، في ظل اعتماد تركيا تعيين مسؤولين وموظفين في المناطق الحيوية، من خارج أبناء المنطقة.

وتعيش مناطق في مدينة الحسكة حالة شح كبيرة في المياه، وعطش شديد منذ اسبوعين متتالين، جراء وقف الجيش التركي مضخة مياه الشرب في محطة علوك عن العمل، دون ذكر أسباب اتخاذها لذلك الإجراء، ما دفع ناشطون لاعتباره جزء من حرب الابتزاز التي تشنها تركيا على أبناء المدينة، على حد وصفهم.

Exit mobile version