fbpx

توعد إيراني وتأهب إسرائيلي.. الأمم المتحدة تدخل على الخط

مرصد مينا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” بضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي لتصعيد التوتر في الشرق الأوسط، بعد اغتيال العالم النووي في طهران، والذي يشتبه الغرب منذ فترة طويلة أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيرانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق”: “علمنا بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال عالم نووي إيراني قرب طهران. نحث على ضبط النفس وعلى الحاجة لتجنب أي تصرفات من شأنها أن تؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة”.

في إيران، أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن بلاده سترد “في الوقت المناسب”، موجها أصابع الاتهام نحو إسرائيل.

وكالة “إسنا” شبه الرسمية الإيرانية، نقلت اليوم السبت عن “روحاني” أثناء حديثه في اجتماع لإدارة أزمة جائحة كورونا، قوله: “على أعداء إيران أن يدركوا أن الأمة الإيرانية والمسؤولين الذين يتولون دفة قيادتها شجعان وعازمون على الرد في الوقت المناسب على عملية الاغتيال”.

واتهم الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين البارزين إسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال، لكنهم لم يقدموا دليلا على اتهامهم بعد.

من جهتها، رفضت إسرائيل التعليق، لكنها أوعزت لبعثاتها الدبلوماسية بمختلف أنحاء العالم في رفعت مستوى التأهب الأمني، على خلفية اغتيال العالم النووي.

وفي الولايات المتحدة لم يعلق البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) ولا وزارة الخارجية ولا حتى وكالة الاستخبارات المركزية على العملية، كما رفض فريق “بايدن” الانتقالي التعليق.

“فخري زادة” القيادي في الحرس الثوري الإيراني ورئيس منظمة أبحاث التطوير والإبداع في وزارة الدفاع، والمدرج على قائمة عقوبات الامم المتحدة، يعتبر أحد العقول المدبرة لبرنامج إيران النووي المثير للجدل، وقد لقي مصرعه نتيجة كمين نُصب لسيارته في منطقة شرقي طهران أمس الجمعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى