مرصد مينا- ليبيا
كشفت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم الخميس، أن وحدات تابعة للجيش تعرضت لهجوم من قبل أربع سيارات مسلحة، شمال منطقة سوكنة في الجفرة، مؤكدة أن “العناصر المهاجمة فرت من المكان بعد أن جوبهت برد قوي”.
قيادة الجيش الوطني الليبي قالت في بيان، إنه في ليل الأربعاء الخميس “تعرضت وحدات من اللواء 128 التابع للجيش الوطني الليبي لهجوم من قبل 4 سيارات مسلحة شمال منطقة سوكنة بالجفرة”.
كما أكدت أن “العصابة انسحبت هاربة بعد أن واجههم رد مناسب من قبل اللواء”، حسبنا ورد في البيان.
إلى ذلك، اعتبرت قيادة الجيش في بيانها أن الهجوم استفزازا واضحا وصريحا، يهدف إلى تصعيد المواجهة المسلحة وعرقلة وقف إطلاق النار.
وأضافت أنه “من الواضح أن التكفيريين المتطرفين سعوا إلى توريط الجيش الوطني الليبي في اشتباكات من أجل اتهامه بتعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر القادم الذي نتطلع اليه كما يتطلع اليه الشعب الليبي بفارغ الصبر”.
في السياق، أكدت قيادة القوات المسلحة الليبية “التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف إطلاق النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا”.
ومع ذلك، أكدت أن الجيش سيواجه أي “استفزاز بالقوة ورد حازم، وسوف تستمر عمليات الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهابيين المتطرفين حتى يتم اجتثاثهم من كامل الأراضي الليبية”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 كانون الأول\ ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري، حيث فاز “محمد المنفى” بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، و”عبد الحميد الدبيبة” بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى “موسى الكوني” و”عبد الله اللافي” كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمتهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.