مرصد مينا- السعودية
أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، “أحمد الراجحي”، اليوم الأحد، قرارين بتوطين مهن التسويق والمهن الإدارية المساندة.
وسائل إعلام محلية، قالت إن القرار الجديد يقضي بتوطين مهن التسويق بنسبة 30 بالمئة، على المنشآت التي يعمل بها خمسة عاملين فأكثر.
بدوره، قال الراجحي في “تغريدة” على حسابه الرسمي في “تويتر”، إنه استكمالا لبرامج التوطين، أصدرنا اليوم قرارا لتوطين مهن التسويق وقرارا آخر لتوطين المهن الإدارية المساندة”، مشيرا إلى أن القرار يستهدف تمكين أبناء وبنات الوطن من الفرص الوظيفية المناسبة لهم ورفع مستوى مشاركتهم في الاقتصاد الوطني.
وحسب بيانين منفصلين للوزارة، سيتم أيضا قصر العمل على السعوديين في مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات، “لتوفير بيئة عمل مناسبة للمواطنين والمواطنات، وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل”.
وتم تحديد حد أدنى لاحتساب الأجور في نسب التوطين لمهن التسويق بـ 5500 ريال، ومهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات بـ5000 ريال.
سيدخل القراران حيز التنفيذ في الثامن من مايو/أيار 2022، فيما سيوفر الأول أكثر من 12 ألف وظيفة والثاني 20 ألف وظيفة للمواطنين والمواطنات، وفق البيانين.
يشار إلى أن معدل البطالة بين السعوديين، انخفض خلال الربع الثاني 2021 إلى 11.3 بالمئة، مقارنة بـ 11.7 بالمئة في الربع الأول السابق له.
وفي أكتوبر 2020، كانت وزارة الموارد البشرية قد قررت الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة لتوطين 20 ألف وظيفة للعمل كأخصائي تسويق.
وأكدت الوزارة أن البرنامج يهدف إلى توطين مهنة التسويق في مرحلته الأولى من الآن وحتى نهاية العام 2021، واشترطت الوزارة أن تكون بيوت الخبرة مرخصة ولديها الإمكانات لإنجاح هذا المشروع الحيوي والمهم والذي سيسهم في المزيد من فرص العمل أمام المواطنين والمواطنات.
وذكرت في حينه أن الحد الأدنى للراتب 4000 ريال، سيتم احتساب أي عملية توظيف ناجحة ويستهدف الربط بين الباحثين عن عمل والفرص الوظيفية المناسبة.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” وجمعية التسويق، لتدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية في مهن التسويق في القطاع الخاص.
فيما قال صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، في بيان حينها، إن المذكرة تهدف إلى توفير وظائف مستدامة، وتطوير معايير الجودة والاعتماد المهني، ورفع المستوى المهاري للسعوديين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.