مرصد مينا – العراق
حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، “جينين هينيس بلاسخارت”، من وصول مستويات الفقر خلال الفترة القادمة إلى 40٪، لافتة إلى أن الاقتصاد المحلي للبلاد انكمش بنسبة 9.7٪ خلال العام 2020، ولا سيما مع انخفاض الفرص الاقتصادية.
وشجعت المسؤولة الأممية، الحكومة العراقية على العمل مع صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة والدول المانحة، لخلق فرص عمل جديدة والسعي لتحقيق نسب أعلى من النمو داخل البلاد، مشيرة إلى أن “الأزمة الحالية تعود إلى العديد من العوامل على رأسها انخفاض عائدات النفط الشهرية للعراق، من 6 إلى 1.4 مليار دولار بين شهري شباط ونيسان الماضيين”.
وتعتمد الحكومة العراقية في وارداتها المالية بنسبة 90 ٪ على مداخل النفط، الذي يشكل نسبة 60 ٪ من الناتج المحلي القومي العراقي.
تزامناً، أشار الكاتب الأمريكي، “باتريك كوكبيرن” إلى أن الضرر، الذي لحق بالاقتصاد العراقي بسبب انخفاض أسعار النفط، تجاوز بنسبة كبيرة الضرر الحاصل نتيجة ازمتي “داعش” و”كورونا”، واصفاً حظ العراقيين بـ”السيء”، في مقالة نشرتها صحيفة الاندبندنت الأمريكية.
وأضاف “كوكبيرن”: “من الناحية العملية، أسعار الفط ستشكل أزمة كبيرة تواجه العراق وهو ثاني أكبر مصدر للخام في منظمة أوبك بعد السعودية، ويعتمد على عائدات بيع النفط لتمويل ما يصل إلى 95 بالمئة من نفقاته الحكومية”.
وكانت العراق شهد خلال الأيام القليلة الماضية، عودة للمظاهرات الشعبية الرافضة للظروف، التي تمر بها البلاد، وذلك بعد أيامٍ قليلة من تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة “مصطفى الكاظمي”.
