توقعات أميركية بوقف إطلاق نار وشيك في لبنان بدعم من ترامب

مرصد مينا

أفادت مصادر أميركية اليوم الأحد بأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان تزداد مع تزايد الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي آموس هوكستين، وبدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ووفقاً لموقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي، فإن المسؤولين الأميركيين – الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم – أكدوا أن مساعي التوصل لاتفاق تتضمن صفقة محدودة بين إسرائيل وحركة “حماس”، تركز على إطلاق سراح عدد من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلنت قطر عن تعليق جهود الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل وحركة “حماس”، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة وإظهار جدية التحرك نحو اتفاق، خاصة مع احتمالية تدخل ترامب بشكل مباشر في العملية.

كما أوضح المسؤولون أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، لن تتخذ على الأرجح خطوات لفرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل في الفترة المتبقية من ولايتها.

على صعيد متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن تل أبيب تدرس إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار “محدود زمنياً” في لبنان، وذلك وسط مباحثات مكثفة وزيارات دبلوماسية مستمرة إلى كل من الولايات المتحدة وروسيا.

يأتي هذا التوجه مع ضغوط متزايدة من الجانب الأميركي لدفع إسرائيل نحو إنهاء القتال على الجبهة الشمالية.

ووفقاً للتقرير، فإن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى واشنطن لمناقشة تفاصيل التسوية المحتملة في هذه الجبهة، في ظل انقسام بين أعضاء المجلس الوزاري؛ حيث يرى بعض الوزراء ضرورة تعميق العمليات العسكرية في جنوب لبنان، بينما تفضل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التوصل إلى تسوية.

كما أشارت القناة إلى وجود مخاوف إسرائيلية من قرار وشيك قد يتخذه مجلس الأمن الدولي، من شأنه تقييد حرية الحركة العملياتية للجيش الإسرائيلي.

ويتوقع أن يدعو القرار إلى وقف فوري للقتال، لا سيما في قطاع غزة، مع احتمال فرض قيود إضافية على نشاط الجيش في مختلف الجبهات.

تأتي هذه المخاوف أيضاً وسط ترجيحات بامتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) لحماية إسرائيل هذه المرة.

وذكرت القناة أن الضغوط السياسية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تمثل مصدر قلق لإسرائيل، حيث يُتوقع أن تتزايد تلك الضغوط حتى بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بهدف منع أي تصعيد جديد على الجبهة الشمالية.

Exit mobile version