fbpx

توقعات بتجدد القتال بين روسيا وتركيا في سوريا

​​

مرصد مينا – سوريا

رجح “مركز السياسة العالمية” تجدد القتال بين حلفاء تركيا وروسيا في سوريا، مشيرا إلى أن أي من الطرفين لا يمكنه أن يحسم المواجهة لصالحه بشكل سهل.

المركز قال في تقرير  حمل عنوان “لا نهاية في الأفق للتوترات الروسية التركية في سوريا”، إن أهداف البلدين غير متوافقة، إذ تسعى تركيا لإنشاء منطقة عازلة كبيرة شمالي البلاد تحت رعايتها، تسمح للاجئين بالعودة وتمنع أكراد سوريا من الارتباط بأكراد تركيا، في حين تريد روسيا تمكين نظام الأسد من السيطرة على جميع أنحاء البلاد، رغم التوتر الحاصل بين موسكو ودمشق، وانقسام صناع القرار في موسكو حول كيفية مواصلة التعامل مع الصراع السوري.

وأشار المركز إلى أن روسيا تقوم حاليا بإنشاء قاعدة جوية جديدة لطائرات الهليكوبتر في محافظة الرقة، معتبرا ذلك بمثابة تحذير مستتر منها بأنها لن تسمح ببساطة لتركيا بتوسيع تدخلها العسكري في شمال سوريا.

المركز رأ أنه بالرغم من أن كل من موسكو وأنقرة لا يستطيع تحمل التصادم مباشرة مع بعضها البعض، إلا أن هناك احتمال كبير بتجدد القتال بينهما في المستقبل القريب في سوريا، مشيرا إلى أن الاشتباك المباشر هناك ليس له نتائج مضمونة من وجهة نظر الطرفين، حيث لا تزال القوات التركية قادرة على إلحاق الضرر بالقوات الروسية من خلال ضربات الطائرات بدون طيار، كما أن لديها القدرة على التهديد بإغلاق المضيق التركي أمام السفن التجارية أو العسكرية الروسية، وهو ما يكسبها المزيد من القوة، في حين تمتلك روسيا قوة عسكرية كبيرة في سوريا.

في السياق ذاته، أفادت مصادر خاصة بـ”مرصد مينا” بوقوع انفجار بالقرب من الطريق الدولي (إم 4)، استهدف رتلا عسكريا تركيا، كان في طريقه إلى نقطة المراقبة التركية القريبة من بلدة بداما بريف إدلب، موضحة أن أن “سبب الانفجار ما يزال غامضا”، لكنه “تزامن مع تحليق لطائرات حربية روسية في سماء المنطقة، تمهيدا لتسيير دورية عسكرية مشتركة مع القوات التركية على الطريق الدولي”.

وكانت مصادر “مينا” قد أكدت، أمس الاربعاء، انفجار مستودع ذخيرة في منطقة جسر الشغور، أدى إلى مقتل 6 أشخاص، يرجح أنهم من “الحزب التركستاني”، موضحة أن الانفجار وقع أيضا بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي فوق المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى