مرصد مينا – فرنسا
أكدت مصادر في الشرطة الفرنسية، ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية حادثة نيس، إلى 6 أشخاص، بعد توقيف شخصين جديدين مساء أمس، السبت، يعتقد بأنهما على علاقة بالهجوم.
وكان شاب عشريني تونسي، يدعى “إبراهيم” قد اقتحم كنيسة نورتردام قبل أيام قليلة، حيث قتل 3 أشخاص بينهم سيدة، لتعلن الشرطة الفرنسية أنها اعتقلته بعد إطلاق النار عليه.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن التحريات، التي قامت بها حتى الآن، أوصلت إلى 6 أشخاص، يشتبه في أن لهم علاقة بالحادثة أو أنهم كانوا على تواصل مع المنفذ، الذي كان وحيداً أثناء ارتكاب الجريمة، لافتةً إلى أن الحادثة ترتبط بدوافع متطرفة.
تزامناً، أكدت المصادر أن المنفذ لا يزال راقداً في المستشفى نتيجة إصابته بعد عيارات نارية أطلقها الأمن الفرنسي خلال تنفيذ الهجوم، لافتةُ إلى ان حالة خطيرة جداً، وأن التحقيقات في القضية ممتدة من فرنسا إلى إيطاليا وتونس، للوقوف على كافة ملابسات الحادث.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن حملة الاعتقالات التي نفذها الأمن الفرنسي، تم تنفيها في بلدة جراس التي تقع بالقرب من ساحل جنوب فرنسا على مقربة من نيس.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أن الشاب التونسي وصل مؤخراً إلى الأراضي الفرنسية قادماً من بلده عبر إيطاليا، في رحلة هجرة غير شرعية، في حين اكدت عائلة الشاب “إبراهيم” أنها صدمت من ارتكابه للعملية، مشددة على أنه لم يكن يحمل أي توجهات متطرفة وكان ينوي الاستقرار في فرنسا.