مرصد مينا
أعلن الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، اليوم الثلاثاء، أنه تلقى استدعاءً رسمياً عبر شقيقه، يفيد بإحالة ملفه إلى القضاء المختص في قضايا الإرهاب، حيث وُجّهت إليه 20 تهمة جديدة تشمل “إثارة القلاقل داخلياً”، “التحريض”، و”نشر الإشاعات”.
وكتب المرزوقي على حسابه في منصة “إكس” أن شقيقه، مخلص المرزوقي، تم استدعاؤه إلى مركز شرطة القنطاوي ليوقع على وثيقة تُعلمه بهذه الإحالة.
أضاف أن هذه التهم تأتي على خلفية مواقف سياسية سابقة، مشيراً إلى أنه تم الحكم عليه في وقت سابق بالسجن لمدة 4 و8 سنوات في قضيتين منفصلتين.
وكانت المحكمة التونسية قد أصدرت حكماً غيابياً على المرزوقي بالسجن 8 سنوات في فبراير الماضي بتهمة “الاعتداء على أمن الدولة” والتحريض على الفتنة، بالإضافة إلى حكم آخر بالسجن 4 سنوات في ديسمبر 2021 بتهمة “إلحاق ضرر دبلوماسي بالبلاد”.
المرزوقي، الذي تولى رئاسة تونس من 2011 إلى 2014 والذي يعيش خارج تونس، يعد من أشد المنتقدين للرئيس الحالي قيس سعيد.
وكان المرزوقي قد دعا التونسيين في وقت سابق إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، متهماً سعيد بـ “الانقلاب على الديمقراطية”.