تونس.. السلطات تعتقل رئيس حركة النهضة وتنقله إلى ثكنة للحرس الوطني

مرصد مينا

اعتقلت السلطات التونسية رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي ونقلته إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، في الوقت نفسه قال موقع “موزاييك” إن السلطات التونسية أطلقت سراح رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي وقررت إبقاءه على ذمة التحقيق بعد استجوابه 7 ساعات.

في سياق متصل أعلن القيادي في حركة النهضة، رياض الشعيبي، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء  إيقاف القيادي بحركة النهضة ووزير النقل الأسبق، عبد الكريم الهاروني.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الداخلية كمال الفقي، كان أصدر مساء السبت قراراً إدارياً بوضع عبد الكريم الهاروني قيد الإقامة الجبرية. وحسب معطيات كانت قد تحصّلت عليها موزاييك، فقد تقرّر وضع الهاروني قيد الإقامة الجبرية مدّة أربعين يوماً تطبيقاً لقانون الطوارئ.

في حين نفى رئيس حركة النهضة التونسية بالنيابة، منذر الونيسي، صحة تسجيلات مسربة نُسبت له تتحدث عن صراعات داخل حركة النهضة، فيما قال راديو “موزاييك” الخاص إن “النيابة أذنت لفرقة أمنية بالبحث في ملابسات هذه التسجيلات”، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

تجدر الإشارة إلى أنه في 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت “النهضة” تكليفها نائب رئيس الحركة منذر الونيسي بتسيير شؤونها إلى حين زوال أسباب غياب رئيسها راشد الغنوشي.

منذر الونيسي الذي يبلغ من العمر 56 عاماً أستاذ بكلية الطب في تونس انتمى إلى الحركة في 1984، وظل ينشط داخلها، ثم انتخب عضواً بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر للحزب (2016).

ومنذ 11 فبراير/شباط 2023 نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس قيس سعيّد “انقلاباً على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريساً لحكم فردي مطلق”، بينما يراها فريق آخر “تصحيحاً لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، الذي حكم البلاد بين (1987 ـ 2011).

Exit mobile version