مرصد مينا – تونس
عُثر السلطات التونسية اليوم الإثنين على جثة مدير فرع بنكي مشنوقا داخل منزله الكائن بحي المنصورة، في مدينة القيروان التونسية.
وسائل اعلام تونسية، لفتت إلى أن “أعوان الحماية المدنية، تولوا رفع الجثة ونقلها إلى مستشفى ابن الجزار لعرضها على الطبيب الشرعي ومعرفة أسباب الوفاة”، موضحة أن “ممثل النيابة العمومية توجه إلى مسرح الحادث لرفقة الوحدات الأمنية لمعاينتها، وبدء التحقيق”.
وأكدت التحقيقيات الأولية أن “المتوفى مرّ بضائقة مالية بعد فشل مشروعه الفلاحي، بالإضافة إلى رفض مطلب نُقلته إلى تونس العاصمة، مسقط رأسه”.
كما أوضحت وسائل الاعلام أن “الضحية عمد إلى القيام بعملية الإنتحار شنقا بواسطة حبل في حين لا تزال أسباب إقدامه على الإنتحار مجهولة إلى حد الآن”. لافتة إلى أن “الضحية البالغ من العمر ٣٦ عاماً يعيش بمفرده”.
وشهدت تونس شهدت خلال الأشهر الأخيرة اضطرابات اجتماعية وسياسية متعددة على خلفية الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين زادتها الخلافات بين النخب السياسية من جهة وبين الحكومة ورئاسة الجمهورية تعقيدا.
يذكر أن مجموعة من العاطلين عن العمل من أصحاب المؤهلات العلمية، قد هددت بتنفيذ عملية انتحار جماعي، خلال وقفة احتجاجية في ساحة القصبة في العاصمة التونسية.
