أعلنت مديرية الاتصال والبرمجة بالتلفزة الوطنية التونسي، الخميس، عن إجراء مناظرة تلفزيونية غدأ الجمعة، بين المرشحين المتأهلين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 13 من شهر أوكتوبر الحالي.
وأكد مدير الاتصال والبرمجة “إلياس الجراية” على صفحته الرسمية في فيسبوك، أن المناظرة التلفزيونية بين المرشحين “قيس سعيد” و”نبيل القروي” ستجري غداً على التلفزة الوطنية عند الساعة التاسعة.
وقال “الجراية” في تصريح لـ “لإذاعة موزاييك” : “التلفزة على أتم الاستعداد، لإجراء المناظرة بين المرشحين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وأشار المسؤول التونسي، في وقت سابق من الخميس، إلى أن التلفزة اتصلت بالمرشح “قيس سعيد” الذي أكّد حضوره في المناظرة المرتقبة”، وذلك قبل أن تؤكد مصادر مطلعة على أن المرشح الثاني “نبيل القروي” وافق على المشاركة في المناظرة.
وكشف عن أن التلفزة الوطنية، وجهت الدعوة لنبيل القروي للحضور اليوم، في الفضاء نفسه الذي حضره المرشح “قيس سعيد” لمدة 77 دقيقة ضمن برنامج كرسي الرئيس .
وكان عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات “أنيس الجربوعي”، قد أكد في وقت سابق، أنّ الهيئة بصدد التنسيق مع الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري ''الهايكا''، من أجل تنظيم مناظرة تلفزية بين المترشّحين للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية.
وأوضح الجربوعي أنّ الهيئة سعت من أجل إطلاق سراح “نبيل القروي”، ليس تدخّلا في القضاء ولكن حتى لا يتمّ الطعن في المسار الإنتخابي، وضماناً لتكافئ الفرص المنصوص عليها في القانون الإنتخابي.
يأتي ذلك بعد يوم واحد، من الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، الذي كان يقبع في سجنه منذ شهر أغسطس الماضي، عقب تهم وجهت له تتعلق بالتهرب من الضرائب وتببيض الأموال.
حيث أعطت محكمة التعقيب التونسية، خلال جلستها أمس الأربعاء، الإذن بالإفراج عن مرشح الرئاسة “نبيل القروي” من سجنه على الفور، بعد قبول المرافعة التي قدمها محامو الدفاع، واقتناعها بما قدموه من دلائل تثبت براءته.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي