مرصد مينا – تونس
أعلن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، “فتحي العيادي”، عن عقد رئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي” اجتماعاً مع رئيس الجمهورية، “قيس سعيد”، بحثا خلاله آخر تطورات الأزمة السياسية في البلاد.
ويأتي الاجتماع بعد تأزم في العلاقات بين الجانبين، على خلفية التعديلات الوزارية التي أجراها رئيس الحكومة، “هشام المشيشي”، والتي دعمها “الغنوشي” ورفضها “سعيد”.
كما أشار “العيادي” إلى أن اللقاء كان مطولاً بين”الغنوشي” و”سعيد” وأنه كان إيجابياً، لافتاً إلى إمكانية أن ينعكس على جهود حلحلة الأزمة الحاصلة والمستمرة منذ 6 أشهر.
تزامناً، اعتبرت حركة النهضة التي يتزعمها “الغنوشي” أن الحوار هو الطريق الوحيد والأسلم للخروج من الأزمة الحالية، شريطة أن يكون حواراً جاداً ومسؤول، داعيةً كافة الأطراف التونسية إلى التوجه لطاولة الحوار دون شروط.
وكانت مصادر قيادية في حركة أن النهضة، قد كشفت الأربعاء، أن رئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي يستعد لطرح مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، لافتةً إلى أن المبادرة ستحظى بدعم كامل من الحركة لحظة الإعلان عنها بشكل رسمي.
وبين القيادي في الحركة، “عماد الخميري”، أن المبادرة المنتظرة تقوم على تشكيل حكومة جديدة في البلاد، على أن يترأسها رئيس الحكومة الحالي، “هشام المشيشي”، الذي يحظى بتأييد حركة النهضة، على حد قول القيادي، لافتاً إلى أن الحركة مستعدة إلى تقديم المزيد من التنازلات خلال جلسات الحوار الوطني، الذي دعا إليه اتحاد الشغل.