مرصد مينا- تونس
أفادت مصادر متطابقة، أنه من المنتظر في الأيام القادمة أن يعلن رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي عن تعديل وزاريّ مرتقب كما هو متفق مع الأطراف السياسية التي صوتت له بمنح الثقة، أو ما يُعرف بالائتلاف المساند للحكومة.
وحسب المعلومات المسربة، فان التعديل سيشمل كل من وزارة الشؤون الثقافية والتي كان وزيرها وليد الزيدي قد اقيل منذ فترة، ووزارة الشؤون المحلية والبيئة والتي تم اعفاء وزيرها مصطفى العروي وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه بسبب شبهة تورطه في ملف النفايات الإيطالية التي كانت ستدفن في تونس بطريقة غير قانونية، وكذلك الداخلية، والعدل، والمالية، والفلاحة والصحة.
وياتي هذا التعديل الوزاري، اثر إصرار الائتلاف البرلماني الداعم لحكومة المشيشي والمكون من كل من النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة على ادخال تغييرات على التركيبة الحكومية، على ان يكون الوزراء الجدد مقترحين من الأحزاب وليس من رئيس الجمهورية ولا من غيره.
وكان قلب تونس، قد وصف منذ أيام الحكومة الحالية بحكومة “الهواة” معتبرا ان اغلب وزرائها ومن ضمنهم الوزير الموقوف مصطفى العروي بانهم وزراء قيس سعيد.
يذكر ان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، كان قد عبر عن رفضه ادخال أي تعديل على الحكومة الحالية معتبرا ذلك مضيعة للوقت.