تونس تعلن قتل قيادي في القاعدة.. من هو؟

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الأحد، أنها قتلت قيادياً في تنظيم القاعدة، وجرحت عنصراً آخراً، في عملية نوعية نفذها جهاز مكافحة الإرهاب بالقرب من “القصرين” وسط غرب البلاد.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع “محمد زكري”، في تصريح له لوكالة “فرانس برس” قال فيه: “قتل قيادي إرهابي في جماعة عقبة بن نافع خلال عملية لمكافحة الإرهاب، نفذتها القوات العسكرية والحرس الوطني في منطقة “القصرين” الجبلية قرب الحدود الجزائرية”.

وأضاف “زكري: “أصيب إرهابي آخر خلال العملية المستمرة في المنطقة المذكورة حيث تنشط مجموعات متطرفة”، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن هويتهما.

من جهته، رجّح الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب “سفيان السليطي” خلال تصريح لإذاعة “موزاييك”، أن القيادي في تنظيم القاعدة، الذي تم الإعلان عن قتله هو الجزائري “مراد الشايب” المكنى “عوف أبو المهاجر”، وذلك بنسبة كبيرة، على خلفية العملية الأمنية التي نفذتها إدارة البحث في القضايا الإرهابية للحرس الوطني بـ “العوينة”، والوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في “جبل السيف” وانتهت بقتله.

وبحسب المصدر، فإن الشايب هو واحد من أخطر الإرهابيين في تونس وفي تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وهو شقيق القيادي لقمان “أبو صخر” واسمه الحقيقي “خالد الشايب”، كانت قد قتله القوى الأمنية التونسية عام 2015.

وكشف السليطي، أن القيادي الذي يرجح القضاء عليه، من مواليد 1983 و كان شارك في كل العمليات الإرهابية في القصرين وفي جبالها، وأدت إلى استشهاد أمنيين وعسكريين و مواطنين، لافتاً إلى أن الجهات القضائية الجزائرية كانت تلاحقه في قضايا مشابهة.

وتعتبرجماعة عقبة بن نافع هي فرع محلي لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب العربي، حيث تواصل قوات الأمن التونسية تنفيذ عمليات تمشيط في منطقة القصرين التي تعد معقلا لمجموعات متشددة، بينها “جند الخلافة” المرتبطة بتنظيم “داعش”، لا سيما بعد أن واجهت البلاد منذ ثورة 2011 هجمات إرهابية، أسفرت عن مقتل العشرات من الجنود والشرطة، إضافة الى مدنيين وسياح أجانب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version