مرصد مينا – تونس
طالب حراك “25 يوليو” اليوم السبت، بحل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة لاستحداث نظام سياسي وانتخابي جديد، داعياً إلى تحقيق المطالب والشعارات التي رفعها الشباب في حراك 25 يوليو/تموز الماضي.
رئيسة الحراك “نصاف الحمامي” قالت: إنه “الضروري الدعوة إلى استفتاء وانتخابات مبكرة، ورفض ما يسمى الحوار، الذي يفتح الباب أمام عودة المنظومة القديمة”، مطالبة الرئيس التونسي بفتح ملفات فساد الذين حكموا البلاد طيلة السنوات الماضية ومحاسبة كل الأطراف التي أجرمت في حق الوطن”.
وحراك 25 يوليو/تموز هو منظمة ساندت تحرك الرئيس التونسي قيس سعيد في قراراته المرتبطة بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.
كما قرر الرئيس سعيّد في 26 يوليو/تموز، بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب بحق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة برئاسة شخصية يعينها.
وشملت الأوامر التي أصدرها قيس سعيد تعليق كل اختصاصات مجلس النواب لمدة 30 يوما، كما كلف الكاتب العام لمجلس النواب بتصريف الأعمال الإدارية والمالية للبرلمان.