تونس على موعد مع مسيرة احتجاجية كبرى في ذكرى اغتيال “بلعيد”

مرصد مينا – تونس

تشهد تونس يوم غد السبت مسيرة احتجاجية تزامنا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد للمطالبة بحلّ البرلمان وطرد الإخوان ومحاسبة ومحاكمة المتورطين في اغتيال شكري بلعيد وإطلاق سراح الموقوفين واحتجاجا على سياسات الحكومة.

بيان صادر عن قرابة 50 منظمة وحزب وحركات سياسية اطلق عليه بيان الـ “66” دعا كل التونسيات والتونسيين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة المبرمجة ليوم السبت والتي ستنطلق من ساحة شكري بلعيد (ساحة حقوق الإنسان سابقا) بشارع محمد الخامس إلى شارع الحبيب بورقيبة.

البيان أشار إلى استنكار منظمّي هذا التحرك لحملة القمع التي شهدها المحتجون في الأيام الأخيرة واعتبروا أن البلاد اليوم في منعرج خطير. لافتين إلى أن بعض النقابات من هياكل نقابية صحفية إلى طرف سياسي في ثوب تنظيم يميني متطرف وعصابات مسلحة تهدد المحتجين بالإيقاف والتنكيل، وتكفرهم وتدعو إلى منع الاحتجاجات وحق التعبير في انتهاك صارخ للحقوق الدستورية َفي تجاوز لدوره ولدور مؤسسات الدولة حسب ما جاء في نصّ البيان.

وفي سياق متصل، دعت الأطراف المشاركة في الحراك، المزمع يوم السبت،  الحكومة التونسية إلى أخذ التدابير والإجراءات في شان هذه النقابات وقادتها بما في ذلك تتبعهم قضائيا بسبب حملات التكفير والدعوات للاعتداء على المواطنين المحتجين.

كما اقرت الجهات المنظمة بالتمسك المبدئي واللامشروط بالحقوق الفردية والمدنية المنصوص عليها في الدستور كحق التعبير والتظاهر والاحتجاج السلمي واعتبارها مكاسب لا يمكن الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال.

Exit mobile version