تونس: لا طعون في الانتخابات الرئاسية

أفادت مصادر مقربة من المرشح التونسي لرئاسة الجهمورية “نبيل القروي”، الأربعاء، أن الأخير لن يتقدم بطعن في نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في الـ 13 من شهر أوكتوبر الحالي، وخسر فيها أمام منافسه المرشح المستقل “قيس سعيّد” والذي من المفترض أن يؤدي القسم نهاية شهر أوكتوبر الحالي.

جاء ذلك على لسان الناطقة الرسمية باسم حزب “قلب تونس” الذي يتزعمه القروي “سميرة الشواشي” قائلة: “الحزب ونبيل القروي لن يقدما طعنا في نتائج الانتخابات الرئاسية، لا يمكن الا الانحناء لإرادة الشعب”.

وبعد القرار الذي اتخذه القروي، أصبح “قيس سعيّد” أستاذ القانون الدولي رئيساً لتونس بعد حصوله على نسبة 72,71 في المئة من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات، في حين حصل القروي على 27,29 بالمئة.

وكانت الهيئة قد حددت يوم الأربعاء القادم، آخر موعد لتقديم الطعون، ومن المفترض أن تراسل هيئة الانتخابات رئيس مجلس النواب بالنيابة، لإعلامه بالنتائج النهائية.

وبحسب الدستور التونسي، يطلب رئيس البرلمان من أعضاء مجلس النواب الاجتماع، بهدف تحديد موعد لجلسة جديدة يؤدي فيها الرئيس القسم الدستوري في وقت لا يتجاوز عشرة أيام، وبعد أن يتولى رئيس الجمهورية مهامه، يُمنح مهلة أسبوع، لتكليف رئيس الحزب الفائز بأكثر المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة خلال مدة أقصاها ستين يوماً.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أعلنت في الـ 14 من شهر أوكتوبر الحالي، فوز المرشح المستقل “قيس سعيد” برئاسة تونس، متقدماً على منافسه “نبيل القروي ” بفارق كبير، وفقاً للنتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التي انطلقت قبل الإعلان بيوم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، للإعلان عن النتائج، قالت فيه: ” إن مجلسها وبعد اطلاعه على القرارات والقوانين المعنية، انتهت عمليات الفرز إلى النتائج الأولية بحصول قيس سعيد على 2777391 صوتاً بنسبة 72.71 بالمائة، فيما حصل نبيل القروي على 1042894 بنسبة 27.29 بالمائة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي