مرصد مينا – تونس
تصاعد الخلاف بين حركة النهضة ورئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، واحتد اكثر، بعد ان اعلن الاخير عن اتخاذه قرار اجراء تغيير وزاري. حيث نظم مجلس شورى حركة النهضة اجتماعا طارئ مساء الثلاثاء، تم الاعلان فيه عن قرار سحب الثقة من رئيس الحكومة.
وقد اكد عماد الخميري القيادي في حركة النهضة ان الحزب قرر سحب الثقة من الحكومة وسط خلاف قوي مع رئيس الوزراء. موضحا، ان مجلس شورى النهضة تبنى خيار سحب الثقة من رئيس الحكومة وكلف رئيس الحزب راشد الغنوشي بمتابعة تنفيذ الخيار بالتشاور مع مختلف الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية بمجلس نواب الشعب.
وحسب تصريحات بعض قياديي النهضة فان النصاب القانوني لسحب الثقة من الحكومة في البرلمان (109 أصوات) متوفر. بما يرجح حسب تصريحاتهم طبعا سقوط الحكومة.
وقالت الناطق الرسمي باسم حركة النهضة سناء المرسني إنه تم “تكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي لمتابعة هذا الخيار”، مشيرة إلى انهم “سيتابعون هذا الخيار مع النواب وباقي الكتل في البرلمان للوصول إلى مشهد حكومي بديل حسب فصول الدستور”. وأقرت انهم في تواصل مع رئيس الجمهورية، مضيفة أن الحركة تتوافق معه في آخر تصريح له وهو عدم الدخول في مشاورات دون آليات دستورية، مؤكدة انهم لن يسحبوا وزرائهم من الحكومة.
