مرصد مينا – تونس
شهدت الاحتجاجات الشعبية المتجددة في تونس أمس الإثنين، مواجهات بين رجال الأمن ومجموعات من الشباب المحتجين، فيما خرج الرئيس التونسي مناشدا الشباب بعدم التخريب.
أكبر أحياء العاصمة حي التضامن شهد انتشارا أمنيا للحرس الوطني، مع تجدد الاحتجاجات الليلة الفائتة، وأشارت مصادر محليةإلى وقوع مواجهات بين الشبان المحتجين وقوات الأمن في الشوارع التي بدت شبه خالية من المارة.
كذلك تجددت المواجهات بين قوات الأمن التونسية وعدد من الشباب تصفهم السلطات الأمنية بـ”المخربين”، في أحد أحياء محافظة القصرين وسط البلاد لليوم الرابع على التوالي.
وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت أمس الإثنين توقيف 632 شخصا شاركوا في “أعمال شغب”، تمهيدا لتسليمهم إلى القضاء.
من جهته، خرج الرئيس التونسي “قيس سعيد” أمس الاثنين ، والتقى مجموعة من المواطنين في حي الرفاه بمنطقة المنيهلة شمال غربي العاصمة تونس، مناشدا الشباب بعدم التعرض “للأعراض والممتلكات” خلال الاحتجاجات، محذرا ممن وصفهم ب”المتاجرين بفقر المواطن، الذين لا يتحركون إلا في الظلام”.
وشدد الرئيس التونسي “سعيد “على “حق الشعب التونسي في العمل والحرية والكرامة الوطنية”.
يشار إلى انه منذ الخميس، وتزامنا مع ذكرى الثورة وإسقاط نظام “زين العابدين بن علي” تشهد العاصمة تونس ومحافظات أخرى احتجاجات ليلية تخللتها صدامات مع رجال الأمن، على خلفية رفض حظر التجوال المفروض ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد.