مرصد مينا – تونس
اتهمت هيئة الدفاع في قضية اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اتهمت رئيس البرلمان المجمد ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية والاعتداء على أمن الدولة التونسية.
الهيئة أشارت في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إلى وجود وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالاعتداء على أمن الدولة التونسية، لافتة إلى أنها ضد المجلس الأعلى للقضاء في تونس بتركيبته الحالية.
وقالت “السلطة القضائية لا تملك أدوات القرار والاستقلال” متهمة القاضي البشير العكرمي بارتكاب جرائم بتورطه بملف الاغتيالات بتونس، وبعلاقته بالجهاز السري للغنوشي، وأنه لم يوجه أي تهم بقضية الغرفة السوداء.
يذكر أن عبد المجيد بلعيد شقيق شكري بلعيد، قال في تصريح للإعلام المحلي في وقت سابق، أن هيئة الدفاع ستكشف اليوم بالوثائق عن تورط أسماء “ثقيلة” في عملية الاغتيال، بينها الغنوشي.
بلعيد اغتيل في فبراير 2013، ومازال هذا الملف تماما كاغتيال محمد البراهمي (25 يوليو 2013)، بين أيدي القضاء.
يشار إلى أن عائلة بلعيد أكدت على اتهام حركة النهضة بالتورط في عملية اغتيال ابنها، كما دعا شقيق الراحل في ذكرى وفاته قبل أشهر، كافة التونسيين إلى التعبير عن غضبهم بسبب عدم محاسبة القتلة حتى اليوم.
وكانت كانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، أشارت سنة 2018 إلى تورط حركة النهضة عبر “تنظيم سري” في اغتيال المعارضين التونسيين، وكشفت عن وثائق وصفتها بـ “الخطيرة”، قائلة إنها كانت مودعة في “غرفة سوداء” بوزارة الداخلية.