fbpx

ثلاثة أهداف أمريكية عاجلة في سوريا وآخر بعيد المدى

مرصد مينا – سوريا

حدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن 3 أهداف لبلاده في سوريا، خلال الجلسة المغلقة لمؤتمر روما، كان الأهم بينها والألح هو التفاهم مع الروس وإقناعهم بتمديد وتوسيع القرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر المعابر، وبناء عليه أثار الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الملف مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما بجنيف منتصف الشهر الجاري، مطالباً بتمديد القرار الدولي الخاص الذي تنتهي فترة العمل به في 10 يوليو/تموز المقبل.

صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن دبلوماسي غربي قوله إن الرسالة الأميركية تتضمن في حال الموافقة الروسية، إمكانية استئناف الحوار الثنائي وتوسيعه حول سوريا، واتخاذ إجراءات إيجابية أخرى، أما في حال رفضت موسكو الاقتراحات، فسيكون الجمود مصير الملف السوري، وسط تلويح بفرض مزيد من العقوبات.

أما الهدف الثاني، فيكمن بالتركيز على القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وهو الأمر الذي يمثل السبب الوحيد لوجود قوات أمريكية شرق الفرات، وفق ما شدد عليه وزير الخارجية الأميركي، فيما يتعلّق الهدف الثالث بضرورة استمرار تنفيذ وقف النار على أرض الواقع في سوريا، وعن ذلك أشار بلينكن إلى أن وقف النار لم يمنع حصول انتهاكات حقوق الإنسان، واستمرار الاعتقالات، وعدم عودة اللاجئين.

الوزير الأمريكي حدد أيضا هدفاً طويل الأجل، وهو الوصول إلى “حل سياسي”، باعتباره الطريقة الوحيدة للمصالحة والسلام وإعمار سوريا، وبالتالي تنفيذ القرار “2254” بجوانبه كافة، كما أضيفت فقرة سياسية إلى آخر البيان تضمنت تأكيد الوزراء على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

إلا أن أطرافاً عربية تحدّثت عن ضرورة تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب في جنوب سوريا، وإبعاد ميليشيات تابعة لإيران منها، إضافة إلى ضرورة عودة الدور العربي إلى سوريا، مع تأكيدات على أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية تتطلب “توافقاً عربياً” غير موجود حالياً.

يشار أن الاجتماع الذي عقد في روما مؤخرا شارك فيه 83 وزيرا ووفدا من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى