مرصد مينا – مصر
شهدت الأوساط المصرية خلال الساعات الماضية، حالة من الصدمة بعد تداول وسائل إعلام محلية، عن تعرض فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً للاغتصاب على يد 3 رجال في عزبة الريس بالمطرية، لا سيما وأن المعتدى عليها من ذوي الهمم.
ويشير مصطلح ذوي الهمم إلى مجموعة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تقديراً لإنجازاتهم في مختلف المجالات، وهم الأشخاص الذي لديهم بعض الإعاقات الجسدية أو العقلية التي تعوق عملية التعليم وبعض الأنشطة الأخرى.
من جهته، كشف شقيق الضحية وتدعى “تقى” أن شقيقته تعاني من ضمور في المخ، مضيفاً: “بسبب حالة أختي، فإنها خرجت من المنزل حوالي الساعة السادسة صباحاً في يوم 6 رمضان، حين شاهدها سائق ميكرو باص كان بصحبة صديقين له، ليتفقوا على استدراجها إلى مكان بعيد والتناوب على اغتصابها”.
كما أشار شقيق الضحية إلى أن الجناة حاولوا إجبار الفتاة على تناول المخدرات والمشروبات الكحولية، وأنهم قاموا بضربها بعدما رفضت وواصلوا عملية اغتصابها، مضيفاً: “نشعر بالصدمة، كيف لثلاثة رجال أن يرتكبوا تلك الفعلة مع فتاة بهذه الحالة وفي أيام الشهر الفضيل”.
تزامناً، كشفت الأجهزة الأمنية المصرية أن عناصرها تمكنوا من العثور على الفتاة بعد تعرضها للحادثة وأنها تحدثت عن ما حصل معها، لافتةً إلى أن الشرطة تمكنت من تحديد هوية الرجال الثلاثة من خلال كاميرات مراقبة كانت موجودة بالقرب من مكان الحادثة.
كما أكدت الأجهزة الأمنية أن الرجال الثلاثة وهم من العاطلين تم ضبطهم وأقروا خلال التحقيقات بما ارتكبوه، وفقاً لما أكده رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، ” كريم البحيري”.
