مرصد مينا
أعلنت ثلاث سيدات جزائريات، ترشحهن للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 7 سبتمبر/أيلول المقبل، في سابقة هي الأولى في عدد المترشحات للمنصب في تاريخ البلاد.
وأعلنت “لويزة حنون” رئيسة حزب “العمال” عن ترشحها للانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
كذلك، فقد ترشحت”زبيدة عسول” الناشطة الحقوقية ورئيسة حزب “الاتحاد من أجل التغيير”.
أما المرشحة الثالثة فقد كانت رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية “سعيدة نغزة”، التي تعهدت باستعمال خبرتها الطويلة في نهضة البلاد اقتصاديا.
ويمنح الدستور الجزائري لجميع الجزائريين من الجنسين، الحق في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، في حال توفرت الشروط الضرورية، وتأتي على رأسها الديانة الإسلامية، وبلوغ سن الأربعين والحصول على الجنسية الجزائرية فقط.
أيضا ينص الدستور على الإقامة في الجزائر دون سواها لمدة تزيد عن 10 سنوات، إضافة إلى عدم تورط المترشح أو المترشحة في أي أعمال معادية “لثورة التحرير”.
كما يجب على المترشحين والمترشحات جمع 50 ألف توقيع تكون ممثلة على مستوى 29 ولاية بمعدل 1200 توقيع عن كل واحدة منها، في حين ينخفض عدد التوقيعات إلى 600 توقيع عن كل ولاية بالنسبة للمترشحين الذين يملكون تمثيلا على مستوى البرلمان.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اعلن نهاية مارس/آذار الماضي إجراء انتخابات رئاسية “مسبقة” في 7 سبتمبر/أيلول 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، معتبرا أن هذا القرار جاء “لأسباب تقنية محضة”، رافضا التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية، كما جاء في مقابلة مع وسائل أعلام محلية حينها.