جاكرتا في خطر والكشف عن العاصمة الجديدة

اقترح الرئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو” اليوم الجمعة على البرلمان اقتراحا، لكنه ترك الإندونيسيين يضربون أخماسا في أسداس بشأن الموقع المحدد.

أعلن الرئيس الإندونيسي، “جوكو ويدودو”، اليوم الاثنين، أن حكومته تخطط لبناء عاصمة جديدة في جزيرة “بورنيو” بدلا من مدينة جاكارتا التي تواجه مشاكل كثيرة من أهمها الازدحام، بعد أن قدم مقترحه للبرلمان الإندونيسي، من أجل نقل العاصمة من مدينة “جاكرتا”، التي تعاني من ازدحام خطير، حيث يقطنها حوالي، عشرة ملايين نسمة، وترتفع فيها معدلات التلوث، مما يؤثر سلبا على طبيعة الحياة فيها، إلى جزيرة “بورنيو” في مقاطعة كالمتان.

وشدد “ويدودو” على ضرورة بدء تنفيذ هذا المشروع، بشكل سريع، بالرغم من أن المدة المتوقعة للمباشرة بنقل العاصمة رسميا، تبدأ عام 2024 م.

كما لم يتم ذكر أي اسم جديد للعاصمة المستقبلية، والتي يقع على أطرافها أهم ميناء في إندونيسيا، مسؤول عن تجارة النفط والفحم، مما سيكسبها أهمية استراتيجية، لوقوعها في وسط البلاد، في مدينة جميلة ومتنامية، وأشار الرئيس الإندونيسي، إلى أن المشروع يتضمن بناء مواقع جديدة لمؤسسات الدولة، بالإضافة لأبنية سكنية لحوالي مليون ونصف موظف حكومي.

تقدر كلفة المشروع بـ”466″ تريليون روبية، أي ما يعادل “32.79 مليار دولار”، حيث ستغطي الدولة 19% من هذا المبلغ الضخم، بينما ستتكفل الشركات الخاصة، والمستثمرين ببقية المبالغ المشار إليه.

تعتبر جاكارتا إحدى أكبر عواصم العالم من حيث عدد السكان، إذ يقيم فيها أكثر من 10 ملايين شخص، أي ما نسبته، أكثر بضعفين من نسبة سكان الضواحي.

وتعاني المدينة من مشاكل كثيرة، أهمها الازدحام الخانق، ومشاكل في الصرف الصحي، بالإضافة إلى التلوث الذي يحدثه دخان السيارات، كما انخفضت أرضي المدينة عن مستوى سطح البحر، بنسبة تعرضها للخطر الشديد، ويؤثر على بقاء العاصمة الكبيرة مأهولة بالسكان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version