طالب أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر بالإقالة الفورية لحكومة بدوي ووزير التعليم العالي ومدير جامعة تيزي أوزو، وفتح تحقيق قضائي وأمني حول المتورطين في جريمة “الخيانة العظمى” بجامعة تيزي أوزو.وقالت نقابة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان لها إن “الحكومة مسؤولة عن أعمال تابعيها، ويُخشى أن تتسبب في كوارث أكبر وأعظم من كارثة جامعة تيزي أوزو”. ووصفت ما حدث بأنه “جريمة تستدعي الإقالة الفورية للوزير لأنه وقع داخل جامعة تخضع لسلطته، وحتى إن كان غير متواطئ فإن مسؤوليته قائمة بتقصيره في منع وقوعها”.واستنكرت نقابة “كناس” بشدة تواطؤ مسؤولين داخل الجامعة بالسماح لعميل باستخدام قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة كمنصة لمهاجمة وحدة الوطن، داعية الشعب الجزائري ومواطني ولاية تيزي أوزو الشرفاء وكل سكان المنطقة للتصدي لهذه المؤامرة الدنيئة.وأكدت النقابة أن وحدة الوطن ووحدة الشعب خط أحمر، وأن ما حدث في جامعة تيزي أوزو “ينبغي ألا يمر من دون محاسبة وعقاب شديد”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”