مرصد مينا – السودان
طالب رئيس المجلس السيادي في السودان، “عبد الفتاح البرهان”، إثيوبيا بالانسحاب الفوري من الأراضي السودانية. مشددا على أن بلاده جاهزة لأي احتمال.
رئيس المجلس السيادي “البرهان” قال: إن “إثيوبيا تحتل أراضي سودانية وتقول للعالم العكس”، وسوف تظل القوات المسلحة حائط الصد الأول لحماية التغيير، ونطمح أن نحافظ على وحدة السودان وأن ينعم بالسلام ويعيش شعبه الحياة الكريمة التي يستحقها وسوف نعمل على ذلك مع القوى السياسية المدنية وشركاء السلام”.
الجيش السوداني أعاد مُنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، اذ استعاد 90 % من المساحات التي كانت قوات ومليشيات إثيوبية تُسيطر عليها بقوة السلاح طوال 26 عاماً.
كما أكد “البرهان” أن بلاده “لن تتفاوض مع إثيوبيا بشأن الحدود، ما لم تعترف بسودانية الأراضي في الفشقة”، والقوات المسلحة السودانية ستظل الحامي الحقيقي للشعب وثورته وحامية للتغيير”.
بدوره، اتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس “الدين الكباشي”، إثيوبيا، بانها تمارس ما يشبه الاستيطان، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في بمنطقة الفشقة. وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.
يذكر أن وزارة الخارجية السودانية دانت، دخول القوات الإثيوبية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، محملة إثيوبيا المسئولية الكاملة عما سيجر إليه هذا “العدوان”.
ولفتت الوزارة إلى إن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإن من شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشددة على أن السودان يحمل إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات”.
