مرصد مينا – لبنان
أثار الرئيس اللبناني “ميشال عون” اليوم الخميس، جدلا واسعا، وذلك بعد نشره تغريدة اقتبس فيها عن “الإمام علي” على خلفية التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
الرئيس “عون” كتب عبر “تويتر “الأبرياء لا يخافون القضاء، وكما قال الإمام علي (من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومَنّ من أساء به الظن).
وذكر رواد مواقع التواصل في لبنان أن التغريدة تحمل مدلولات طائفية، الامر الذي دفع الرئاسة اللبنانية للرد وتوضيح الأمر.
بدورها، قالت الرئاسة اللبنانية في سلسلة تغريدات على “تويتر”: إن “تغريدة الرئيس عون جزء من تربية شكلت حِكم الإمام علي وأقواله إحدى قواعدها الأساسية والتي يمكن الاستشهاد بها في تلقين تعاليم الأخلاق، وليس لها أي مدلولات طائفية”، متساءلة “لماذا محاولة إضفاء أبعاد طائفية على وجهة نظر لا خلاف دينيا عليها”.
وأضافت الرئاسة: “التمادي المشبوه والمكرر في اللعب على الوتر الطائفي أهدافه واضحة القصد ولا تحتاج إلى تفسير.. لماذا اعتبر من رد على التغريدة بأن المقصود هو التحقيق في جريمة مرفأ بيروت فيما هناك قضايا أخرى عالقة أمام القضاء منها أحداث الطيونة – عين الرمانة؟”، لافتة إلى أن “ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة بل الحقيقة كلها”.
يشار إلى أنه للمرة الرابعة يتم فيها تجميد التحقيق في انفجار بيروت، وتعود الأولى إلى ديسمبر/ كانون الأول 2020 عندما علقه المحقق العدلي السابق” فادي صوان”، لمدة 10 أيام، قبل تنحيته، إثر شكاوى قضائية تقدم بها أيضا نائبان عن حركة “أمل” و”حزب الله”.