مرصد مينا – اليمن
كشف نقيب الصيادلة اليمنيين، “فضل حراب”، عن تطبيق حكومة ميليشيات الحوثي، تجارب واختراعات غير علمية وتفتقر للأساليب البحثة الحديثة على مرضى كورونا المسجلين في مناطق سيطرتها، لافتاً إلى أن الحوثيين حولوا اليمنيين إلى فئران تجارب، على حد وصفه.
وكانت الحكومة الشرعية قد اتهمت ميليشيات الحوثي بالتكتم على عدد الإصابات الحقيقي في المناطق، التي تسيطر عليها، بالإضافة إلى تطبيقها ما يسمى “القتل الرحيم” للمصابين بالفيروس.
إلى جانب ذلك، أكد “حراب” أن كافة الوعود الحوثية بقرب التوصل إلى علاج غير صحيحة ولا تقوم على أي أساس علمي مثبت، لافتاً إلى إمكانية موت عشرات الآلاف من اليمنيين بسبب أساليب الحوثيين في التعاطي مع المرضى والتي تقوم على إجراء تجارب مباشرة على الإنسان واستمرار الوصفات العشوائية والغوغائية، دون الاعتماد على تجارب سريرية.
وسبق لوزير الصحة الحوثي، “طه المتوكل”، أن أكد خلال الأيام القليلة الماضية، أن دواء وعلاج فيروس كورونا سيخرج قريباً من اليمن، مشيراً إلى الميليشيات تجري أبحاث ودراسات مبشرة في هذا السياق.
“حراب” تساءل عن الجهة، التي ستتحمل المسؤولية عن الكارثة الصحية، التي ستحل باليمن بسبب تلك السياسات، التي قال إنها “مهازل” صادرة عن الجهلاء، مضيفاً: “البحوث العلمية لإنتاج دواء جديد لحالات خطيرة يسببها فيروس مستجد غريب وجديد وعالمي وسريع الانتشار، ليست بتلك السهولة أو البساطة كما يتخيلها من ﻻ يعرف كيف تخترع الأدوية، وكيف يقر استخدامها لمعالجة المرضى من بني البشر“.
وكانت منظمات الأمم المتحدة قد حذرت خلال الفترة الماضية، من كارثة صحية وشيكة في اليمن بسبب عدم تجاوب سلطات الحوثي مع جهود المنظمات الطبية لمواجهة وباء كورونا، مطالبةً إياها بالمزيد من الشفافية.
