![](https://mena-monitor.org/wp-content/uploads/2025/02/1501.webp)
مرصد مينا
فرض جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق، حيث سيتم إخضاع كل الطائرات القادمة من العراق لتفتيش دقيق تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح “حزب الله”.
هذه الإجراءات شبيهة بتلك المفروضة على الرحلات القادمة من إيران، بهدف مراقبة الأنشطة المشبوهة المتعلقة بتهريب الأموال.
وفي تصريحات لرئيس المطار، فادي الحسن، أمس الأثنين، أكد أن عمليات التفتيش، رغم أنها روتينية، تم تعزيزها على الرحلات القادمة من العراق وإيران نتيجة للظروف الأمنية الاستثنائية التي فرضتها الحرب الأخيرة على لبنان.
وقال الحسن إن هذه التدابير ليست تهديداً للمسافرين بل هي جزء من التزام لبنان بالمعايير الأمنية المعتمدة مع الولايات المتحدة لضمان عدم استهداف المطار أو إغلاقه.
في السياق، أشار مصدر أمني في المطار إلى أن التفتيش يشمل الأشخاص والحقائب والطرود، موضحاً أن الإجراءات تأتي في إطار التزام لبنان بالمعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال وضمان استمرار عمل المطار بأمان.
ورغم أن الرحلات العراقية ما بين بغداد وبيروت استؤنفت بعد وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، إلا أن مراقبة أمنية مشددة تُفرض على الرحلات بسبب المخاوف من تهريب الأموال إلى “حزب الله” عبر العراق.
وتشهد الرحلات القادمة من العراق إجراءات استثنائية، يشمل ذلك التفتيش الدقيق للأمتعة واستخدام أجهزة فحص متطورة، وهو إجراء يشمل الرحلات القادمة إيران.
وأظهر جدول الرحلات في مطار بيروت إلغاء الخطوط الجوية العراقية أمس الاثنين إحدى رحلاتها القادمة من بغداد، ورجحت مصادر في المطار أن يكون السبب “إما اعتراضاً على الإجراءات المشددة أو لأسباب لوجستية”.