fbpx

جرائم مروعة للنظام السوري بحق الموتى

يعتبر الحقد أحد محركات القتال الذي تمارسه الميليشيات الإيرانية وقوافل الشبيحة التي تدعم نظام الأسد وتزوده بخزان بشري يستعين به على قتال الشعب السوري والتنكيل المستمر بالمدنيين العزل،وشكلت الانتهاكات واستهداف سبل حياة المواطنين، أمورًا روتينية في صراع الحقد المشؤوم الذي يخوضه النظام وحلفاؤه ضد السوريين في كل مكان.

وتجاوزت الانتهاكات حدود البشر والمواطنين وكل وسائل الحياة التي يستخدمونها، لتطال الأموات الذين لم يسلموا من حقد النظام وميليشياته الذين باتوا يفتخرون بالاعتداء على القبور في القرى التي تسقط بأيدهم في مناطق ادلب ضمن الحملة المتصاعدة الأخيرة.
فقد قامت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وإيران، بهدم وحرق مقابر المدنيين، في المناطق التي استولوا عليها مؤخرا بمحافظة إدلب (شمال غرب).
وتواصل قوات النظام السوري بدعم من سلاح الجو الروسي والميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانياً، تقدمها في إدلب، بهدف عرقلة عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقام عناصر من قوات النظام السوري بتصوير ممارساتهم في المناطق التي سيطروا عليها بإدلب، ونشروا تلك المقاطع على حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي.
وتظهر المقاطع المصورة، عناصر تابعة لقوات بشار الأسد، يهدمون القبور في قرية خان السبل، التي سيطروا عليها بعد تهجير سكانها، ويقول أحد شبيحة النظام “الأصلع” وهو يهدم القبور: “انظروا لقد وعدتكم، قلت إنني سآتي إلى مقابرهم، وها قد أتيت ووفيت بوعدي وهدمت مقابرهم، والآن جاء الدور لعظامهم”.
وسبق وانتشر مقطع مصور يظهر فيه “الأصلع”، معتليّاً منبر جامع بلدة خان السبل، وهو يهتف لـ “بشار الأسد”، بعد ساعات من انتشار فيديو نبشه لقبور شهداء الثورة في إدلب، شمال سورية

وشددت عناصر ميليشيات النظام، يوم السبت، على أنهم سيواصلون نبش القبور والانتقام من رفاة الموتى داخلها، فيما يكيل بعضهم السباب والشتائم على الأموات وذويهم، متوعدين الأحياء بمصير مماثل. وأوضح “الأصلع” أنه عاد لينفذ وعوده بالانتقام من الأموات أيضاً، وذلك بعد أن توعد بفيديو سابق بالانتقام من مقابر أهالي خان السبل في إدلب، بالعودة ونبش قبورهم، حيث يرجح أن هذه المقبرة هي مقبرة قرية “خان السبل”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى