جرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة المحاصرة

أصيب 30 شخصا فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بسبب خروجهم بمسيرات “مسيرات العودة” الأسبوعية شرقي قطاع غزة.

وزارة الصحة التابعة للقطاع المحاصر بينت أن 15 شخصاً أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقته عليهم قوات الاحتلال، لكنها لم توضح في تصريحاتها عن طبيعة إصابات البقية.

وتوافد آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إلى خمس نقاط قريبة من السياج الأمني الذي تقيمه السلطات الإسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، من أجل المشاركة في ;مسيرات العودة وكسر الحصار; الأسبوعية.

مسيرات العودة، هي مظاهرات سلمية ينظمها الفلسطينيون، ويخرجون كل أسبوع في يوم الجمعة قرب الحدود بين قطاع غزة المحاصر والمناطق التي تحتلها إسرائيل، ينددون فيها بالحصار المفروض عليهم منذ أكثر من عشرة سنوات، ويطالبون بحق الفلسطينيين بالعودة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل يوم الجمعة الماضية شابين فلسطينيين بالرصاص الحي، بسبب خروجهما بمظاهرات “مسيرات العودة” السلمية، في حين أصيب في اليوم ذاته ما يقارب من 66 شخص بجروح، 38 منهم أصيبوا بالرصاص الحي، كما أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق، وإغماء بسبب إلقاء قنابل تحوي غازات مسيلة للدموع.

إلى ذلك أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي قانونا يقضي بجواز احتجاز جثامين الفلسطينيين ممن قتلوا وهم يقاتلون جيش الاحتلال، حيث وافقت أعلى هيئة قضائية في إسرائيل “المحكمة العليا” على استمرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ممن قتلوا برصاص جيش الاحتلال.

مركز عدالة، وهو مركز قانوني يدافع عن حقوق الفلسطينيين في إسرائيل أصدر بيانا اطلع عليه مرصد “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” جاء فيه: “في قرار غير مسبوق، ينتهك أسس القانون الدولي، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على استمرار احتجاز جثامين فلسطينيين، قُتلوا من قبل الجيش الإسرائيلي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version