مرصد مينا – فلسطين
أعلن مجلس الأمن الدولي فشله في التوصل إلى خطوات من شأنها وقف لتصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطنيين، وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام.
في ذات السياق، أشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أن فشل مجلس الأمن جاء على خلفية الموقف الأمريكي، الذي قالت إنه لا يرى فرصة لوقف التصعيد في الشرق الأوسط بإصدار إعلان عن مجلس الأمن، لافتةً إلى أن 14 دولة عضوة في المجلس من أصل 15، أبدت تأييدها لتبني المجلس إعلانا مشتركا يهدف إلى تخفيف حدة التوتر الحاصلة.
تزامناً، حذر مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، “تور فينيسلاند” من استمرار ما أسماه “دوامة العنف”، مشيراً إلى أن الأوضاع في المنطقة متدهورة بشكل كبير منذ يوم الاثنين الماضي، وأن التوتر الحالي هو الأكبر من نوعه منذ 3 سنوات على الأقل.
يذكر أن “وينسلاند”، سبق له أن حذر الثلاثاء، من أنّ العنف المتصاعد بين إسرائيل الفصائل الفلسطينية قد يُفضي إلى حرب شاملة بين الطرفين، داعياً إلى وقف إطلاق النار فورا وتحمّل مسؤوليّة وقف التصعيد.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة أن سيتم نقل عدد من المصابين في قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة العريش لتقديم العلاج اللازم لهم، في ظل ارتفاع أعدادهم وصعوبة تلقيهم العلاج في مستشفيات القطاع.
من جهتها، طالبت الحكومة المصرية بضرورة وقف إطلاق النار قبل دخول الوفود المصرية إلى الجانبين، كاشفةً أن مصر سترسل وفدين أمنيين بهدف السيطرة على الأوضاع قبل تفاقمها.