جرحى فلسطينيون في مسيرات العودة

أفادت وسائل إعلامية فلسطينية، الجمعة، بإصابة 122 فلسطينياً بجروح، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي تحمل في أسبوعها الـ 71، اسم “لبيك يا أقصى”، إحياءً لذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، في 21 آب/ أغسطس 1969.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن كوادرها تعاملت مع 122 مصاباً، بينهم 50 جريحاً أصيبوا بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن بين الجرحى 3 مسعفين أصيبوا بالرصاص المطاطي، أحدهم من الخدمات الطبية، واثنان يتبعان للهلال الأحمر شرق خان يونس.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ورفع الحصار، قالت في بيان لها “إننا اليوم وفي ظل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وانتهاكات، وما يخطط له الاحتلال من استهداف مستمر واقتحامات متلاحقة للمسجد الأقصى المبارك، فلقد قررت الهيئة إحياء الذكرى الـ 50 لحريق المسجد الأقصى المبارك بتصعيد الحشد الجماهيري في مسيرات العودة”.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن إحياء الذكرى، يعطي رسالة دعم وإسناد للمرابطين في الأقصى ولأهلنا المقدسين، وتأكيد الإصرار الفلسطيني على حماية الأقصى في وجه السياسات العدوانية، التي صرح بها علانية قادة الاحتلال المتطرفون.

وكان آلاف الفلسطينيين قد تجمعوا عصر الجمعة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، تلبية لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة التي حملت اسم “لبيك يا أقصى، حيث قامت القوات الإسرائيلية باستهداف المتظاهرين بالرصاص، مما أدى لوقوع الإصابات.

ومنذ أواخر آذار العام الماضي “يوم الأرض”، يشارك الفلسطينيون ، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

في حين يواجه جيش الاحتلال هذه المسيرات بحزم وإجرام؛ حيث يستخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على المتظاهرين بكثافة، وقُتل خلال المسيرات 326 مواطنًا، 16 منهم تم حجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالات حرجة، وفقاً لموقع عرب 48.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version