مرصد مينا- الكويت
استيقظت الكويت اليوم الجمعة، على جريمة قتل جديدة، راحت ضحيتها مواطنة في العقد الثالث من عمرها طعناً على يد زوجها، بسبب خلافات عائلية.
وسائل إعلام محلية، قالت إن مواطنا أقدم على قتل زوجته طعنا في منطقة العارضية القريبة من العاصمة الكويت ثم سلّم نفسه للشرطة، بينما لم تكشف السلطات بعد عن دوافع وملابسات الجريمة.
ولم تعلن وزارة الداخلية تفاصيل الجريمة، لكن صحفا كويتية، من بينها القبس، نشرت نقلا عن مصدر أمني أن الجريمة وقعت عقب خلاف عائلي بين الزوجين، وهما في العقد الثالث من العمر، “استل على أثره الزوج سكينا وانهال على زوجته طعنا حتى أرداها قتيلة”.
كما أكد المصدر أن الزوج سلّم نفسه فجرا إلى الشرطة، و”جرت إحالته إلى إدارة الطب الشرعي لإجراء الفحوصات، والتأكد مما إذا كان بحالة طبيعية وقت ارتكاب الجريمة من عدمه”.
وحينما توجه رجال الأدلة الجنائية إلى مقر الجريمة، عثروا على الزوجة وهي “غارقة في بركة من دمائها”.
وسرعان ما انتشر وسم “هاشتاغ” جريمة العارضية بين المستخدمين الكويتين على تويتر، معبرين عن امتعاضهم من تكرار مثل هذه الحوادث مؤخرا.
يشار إلى أن الكويت شهدت، الاثنين الماضي، جريمة مماثلة عندما أطلق كويتي النار على عمته (أم زوجته) فأرداها قتيلة.
وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة جنايات كويتية، قرارا بقضية فرح أكبر، التي خطفت وقتلت على يد رجل، في أبريل الماضي، بسبب نزاع قضائي بينهما.
وبرئاسة المستشار فيصل الحربي، صدر الحكم بالإعدام على قاتل فرح أكبر (30 عاما)، والتي كانت تعمل مدرسة، وهي زوجة، وأم لطفلين.
وأشاد الكويتيون بالحكم، بعدما أثار مقتلها غضبا في المجتمع الكويتي، لأن الجريمة وقعت في وضح النهار في شهر رمضان الفائت، واستدعت إلى ذاكرة الكويتيين حوادث عدة وقعت في الماضي ضد النساء.