مرصد مينا
في ليلة عيد الحب “الفالنتاين”، شهدت ولاية باتنة شرقي الجزائر حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قام شاب ليلة أمس الخميس بقتل والد فتاة رفض زواجه منها في منطقة “تيلاطو” التابعة لعين التوتة. الضحية، الذي كان يبلغ من العمر 52 عاماً، قُتل بدم بارد على يد الشاب الذي تقدم لخطبة ابنته.
الحادث أثار جدلاً كبيراً بين الجزائريين، حيث تساءل البعض إذا كان الحب هو السبب وراء هذا الفعل الجنوني، في حين اعتبر آخرون أن هذا التصرف لا يمكن أن يصدر عن شخص عاقل، مرجحين أن يكون الشاب يعاني من اضطراب نفسي.
سكان المنطقة عبروا عن حزنهم العميق لهذه الجريمة، وأطلقوا نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان الرفض سبباً كافياً لدفع شخص لارتكاب جريمة قتل.
بينما أشار بعضهم إلى أن الشاب كان يجب عليه محاولة فهم أسباب الرفض والعمل على تحسين نفسه وخطبة الفتاة مجدداً، بدلاً من اللجوء إلى ارتكاب جريمة قتل.
