مرصد مينا – العراق
كشف قاتل الناشطة العراقية، “شيلان دارا رؤوف” ووالديها عن تفاصيل الجريمة، لافتاً إلى أن الحادثة غير مرتبطة بنشاط “شيلان” ومشاركتها في المظاهرات المعارضة للنظام في العراق.
كما بين القاتل ويدعى “مهدي حسين ناصر” أن الجريمة لم تكن تستهدف “شيلان” وأنه قتلها بعد ساعات من قتل والديها، مضيفاً: “أن أعرف العائلة منذ أكثر من 5 سنوات، وفي أكثر من مرة طلبت من والد شيلان مبالغاً مالية إلا أنه كان يرفض منحي إياها”.
في ذات السياق، أشار “ناصر” إلى أن الجريمة وقعت بعد أن زار والد شيلان وطلب منه نقود، يبادر الأخير بطرده من المنزل، ما أحدث لديه ردة فعل انتهت بقتل الضحية وزوجته، موضحاً أنه على علاقة مع العائلة منذ نحو 5 سنوات.
إلى جانب ذلك، لفت “ناصر” إلى ان الناشطة ابنة الـ 28 عاماً كانت خارج المنزل وقت وقوع الحادثة، وعندما عادت ولم تجد والديها بادرت بسؤال “ناصر”، وعندما لم يجب على أسئلتها قامت بصفعه، مشيراً إلى انه قتلها ووضعها إلى جانب جثتي والديها، بحسب ما نقل موقع العربية نت.
وأشار القاتل إلى انه بقي برفقة الجثث الثلاث لعدة ساعات قبل أن يحاول الهرب باتجاه إقليم كردستان العراق، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات الأمنية، مؤكداً أنه لا يزال حتى اليوم يرى أحلاماً وكوابيس حول الحادثة.