مرصد مينا – الجزائر
وصفت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية جريمة القتل التي راح ضحيتها إمام مسجد في ولاية تيزي وزو شمالي البلاد بالفعل “الشنيع”.
الوزارة قالت في بيان لها: إنها “تتابع حيثيات المتابعة القضائية الخاصة بالحادث والوقوف على أطوار القضية مرحلة بمرحلة”، مؤكدة أنها “متضامنة مع عائلة الأمام حمودي بلال في محنتهم، وأن أسرة المساجد تتألم رغم مجهودات الوزارة في حماية الإمام من كل الاعتدءات وأشكال العنف التي يتعرض لها”.
وذبح مختل عقلي يوم الأربعاء الفائت، الإمام أثناء الركوع خلال صلاة العصر في مسجد طارق بن زياد بلدية ميكرة دائرة ذراع الميزان ولاية تيزي وزو.
إلى جانب ذلك، أكدت الوزارة أن “المعتدي تم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية عدة مرات حسب شهادة المواطنين ورواد المسجد، والآن هو في قبضة مصالح الدرك التي باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة”.
يذكر أن الضحية حاصل على رخصة تطوع من مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وهو خريج كلية العلوم الإسلامية في الخروبة في العاصمة.