جزيرة أمريكية تتحول لمزار سياحي.. والسبب؟

شهدت جزيرة ليتل سانت جيمس، الواقعة ضمن أرخبيل جزر فيرجين الأميركية، تدفقاً غير مسبوق للسائحين، وذلك عقب العثورعلى المليارديرالأميركي “جيفري إبستين” ميتاً بعد انتحاره في زنزانته بإحدى سجون نيويورك، لاسيما أن الجزيرة تعود ملكيتها له.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذه الحركة السياحية إلى الجزيرة التي اشتراها إبستين، منذ أكثر من عشرين عاما وبنى قصراً له فيها، تعود لرغبة زوارها بمشاهدة المكان الذي كان يعيش فيه رجل الأعمال المتهم بالاستغلال الجنسي لقاصرات.

ونظراً لأن من بين السيدات اللاتي قلن إنهن تعرضن لانتهاكات من قبل إبستين، ذكرن في شهادات للمحكمة أن تلك الجرائم الجنسية وقعت في تلك الجزيرة، ولم يكن رجل الأعمال بمفرده، بل كان معه آخرون، ما دفع البعض لإطلاق اسم جزيرة “الآثام” عليها، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات تنظر إلى تلك الجزيرة، باعتبارها مقر الإقامة الرئيسي لرجل الأعمال الراحل، وأن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموها بعد يومين، من فتح المكتب تحقيقاً في ملابسات وفاته التي أثارت الكثير من الجدل.

وأوضحت الديلي ميل، أن زوار الجزيرة يستخدمون القوارب للوصول إليها، مشيرة إلى أن تلك الرحلة تستغرق نحو ربع ساعة من مدينة سانت توماس، فيما قال جون ستيوارت، مالك شركة تعرض قوارب للإيجار “لم نعتد على مثل هذا الحجم بالاهتمام بالجزيرة، أصبح لدينا الكثير من السياح”

يشار إلى أن مصادر رسمية في الولايات المتحدة، أعلنت السبت الماضي، انتحار “جيفري إبستاين” الملياردير الأميركي صديق الرئيس “دونالد ترامب”، خلال تواجده في أحد السجون الأميركية، عن عمراً يياهز 66 عاماً.

وكانت السلطات الأميركية اعتقلت إبستاين، على خلفية اتهامات بتجارة الجنس، وتهريب بشر لنفس الغرض، حيث كان يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 45 سنة في حال الإدانة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version