مرصد مينا – لبنان
قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الاثنين، إن “الأمور تتقدم سريعا وفي الساعات المقبلة سيكون لدينا أخبار جيدة”.
وأضاف معلقا على الأزمة التي تمر بها البلاد بعد انفجار بيروت “نحن على بعد ساعات من إعلان موقف كبير، ولا نهتم باستقالة الحكومة لأن من يشكلها هو نفسه”، مشيرا إلى أن “الحكومة الحالية هي من قشور الأزمة”.
جعجع أشار في تصريحاته إلى أن ” أكثرية الطبقة السياسية ليست جيدة، ونعمل للوصول إلى انتخابات نيابية مبكرة لأن الأزمة هناك”، معتبرا أن “الانتخابات وفق القانون نفسه ستنتج مجلسا نيابيا مختلفا لأن الأكثريات بين الناس اختلفت”.
وبشأن الاستقالات من الحكومة، قال جعجع إن “من استقالوا حتى الآن فشوا خلق الناس، ولكن السلطة بقيت مثلما كانت”، مطالبا باستقالة المسؤولين كافة “بعد انفجار مرفأ بيروت يجب على السلطة كلها الاستقالة”.
وقدمت وزيرة العدل ماري كلود نجم استقالتها، الاثنين، غداة استقالة وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة، دميانوس قطار، بينما أفادت وسائل إعلام محلية عن ضغوط سياسية يتعرض لها وزراء راغبون بالاستقالة لثنيهم عن ذلك والحؤول دون مزيد من إضعاف الحكومة.
وتتألف الحكومة من 20 وزيرا. وبموجب القانون، لابد من استقالة ثلث أعضائها لتسقط حكما.
وكان يفترض أن تكون هذه الحكومة تكنوقراط، تعمل على معالجة مشاكل اللبنانيين لا سيما الاقتصادية والمعيشية، لكن من الواضح أنها تخضع للقوى السياسية النافذة في البلاد، وعلى رأسها تيار رئيس الجمهورية ميشال عون وحليفه حزب الله.
ويفترض أن تعقد الحكومة، الاثنين، اجتماعا هو الأول منذ الرابع من أغسطس، يوم وقوع الانفجار المروع الذي نتج عن حريق في عنبر في المرفأ خزنت فيه 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم، بحسب السلطات.
